استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فريق نادي الوصل لكرة القدم بمناسبة تتويجه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الثالثة، وبطولة دوري أدنوك للمحترفين «لموسم 2023 ـ 2024» للمرة الثامنة في تاريخ النادي حدث تاريخي، لأنها المرة الأولى التي يتشرف بها الفريق، وهي دافع كبير له، وتسهم في رفد سجلنا الرياضي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وإن اهتمام القيادة بتطوير القطاع الرياضي في إطار سعي الدولة إلى تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المنافسات الرياضية، مشيراً سموه إلى أهمية العمل على رفد الساحة بمواهب نوعية متميزة في مختلف أنواع الرياضات والاستثمار بهم لما فيه الخير للوطن حاضراً ومستقبلاً.

فقد وضع زعيم القلوب (بوخالد) ملامح المرحلة التطويرية الاستراتيجية للرياضة الإماراتية تلبية لطموحات الشارع الرياضي من خلال تكريمه واستقبال أبطال الإمارات التي أصبحت مطلباً حيوياً للجميع في ظل دعم القيادة الرشيدة للقطاعين الشبابي والرياضي، وبالأخص اللعبة الأكثر شعبية، كرة القدم، واستطاعت الإمارات أن تحظى بشرف تنظيم العديد من الأحداث والمناسبات والهدف واضح هو توجه حكيم من قياداتنا.

إن دولتنا لن تدخر جهداً في دعم الأنشطة والفعاليات الرياضية التي تسهم في رفع اسم الوطن، فاستقبال القائد لأبطال الوصل درس لكل الرياضيين عليهم الجد والاجتهاد، ويأتي هذا التقدير من حرص صاحب السمو رئيس الدولة الدائم على الالتقاء بأبنائه اللاعبين ودعمهم ومساندتهم في كل المناسبات الرياضية وتهنئتهم بما يحققونه من انتصارات وإنجازات.. فقد ثمن الجهود التي بذلت لتحقيق الإنجاز بكل عزيمة وإصرار، وهو ما توج أخيراً بإحراز البطولتين خلال فترة قصيرة.

والرياضة لها أبعاد استراتيجية في تنفيذ البرامج والخطط التي تخدم المجتمع ككل، والمجتمع الرياضي بشكل خاص، مشيداً سموه بدور نادي الوصل هذا العام، والذي فرض اسمه بقوة على الساحة الكروية بعد أن قدم موسماً رائعاً بكل المقاييس، وهذا الاستقبال يأتي تثميناً لدور أصحاب القميص الأصفر الذين أصبحوا الآن في مرحلة التحدي للحفاظ على هذه المكتسبات والإنجازات، ومبارك للأسرة الوصلاوية الحفاوة والتكريم.