عبدالله خلف
إذا ذُكر التاريخ ذُكرت أعراقه...
فلسطين إستراتيجياً تقع في الطريق الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وفلسطين واحدة من أهم المناطق التاريخية.
فيها الديانات السماوية الثلاثة عُرفت من القديم بموقعها التجاري بين قارتي آسيا وأفريقيا.
يعلوها البحر الأبيض المتوسط والطريق من دمشق ينحدر إلى المسجد الأقصى، وفلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين، لقد أُسري بالرسول الكريم عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج، وفي طريق البحر طريق (فيما ما ريس) وطريق دمشق يسير حتى يبلغ المكان المعروف باسم جسر (بنات يعقوب) حتى يعبر نهر الأردن ويسير محاذياً للشاطئ ماراً باللدّ، والرملة، إلى غزة التي سالت جراحاتها عبر التاريخ، طمع بها الغزاة منها إلى العريش، وطريق قديم يخرج من دمشق وطريق آخر يعبر الأردن جنوب بحيرة طبرية عبر جسر المجامع، محاذياً بيسان وجنين إلى نابلس والقدس والخليل وفلسطين بين مصر وجنوب غربي آسيا.
سكان فلسطين الأصليون من الكنعانيين العرب، على أميركا أن تُدرّس أبناءها عن فلسطين في التاريخ، أميركا أيّدت إسرائيل وهي لا تعرف تاريخها، عليها أن تُعلّم أبناءها بمَنْ تكون أولاً.
الأميركان يجهلون فلسطين...
في يوم زار فيه جيمي كارتر، الأردن وقابل الملك حسين، وجلسا على طرف من البحر الميت، قال كارتر أنا أحب أن آكل سمكاً من البحر الميت فضحك الملك حسين وقال له هو البحر الميت، كيف ترجو منه حياة لكي يغذيك سمكاً...؟! هكذا هم الأميركان رؤساء ومواطنون يجهلون فلسطين ويجهلون حتى إسرائيل، ولكن أيّدوا قيامها كيداً للعرب، لذا الطلبة في أميركا يعلّمون مدرسيهم أين تقع إسرائيل... كانوا من قبل بعد الحرب العالمية الثانية يقولون للإنكليز وأوروبا وأميركا إن إسرائيل عند لبنان، كما يقولون ذلك في جامعاتهم أيّدوها سياسياً وجغرافياً دون أن يعرفوها...
هكذا قامت إسرائيل وأيّدوها دون أن يعرفوا مكانها...
وخاصة الأميركان والإنكليز وسائر الأوروبيين.
التعليقات