وليد إبراهيم الأحمد
فرحة عارمة تعم سورية اليوم وكل مَن عايش النظام السوري منذ حكم حافظ الأسد (1971-2000)م الذي مازال السوريون يتذكّرون ماذا فعل بهم، لاسيما في مجزرة حماة في فبراير من العام 1982، والحصار الذي قارب الشهر على المدينة وقتل آلاف السوريين على يد الجيش السوري بقيادة رفعت الأسد!
أمس الأحد، الثامن من ديسمبر 2024، تحرّرت البلاد وسقط نظام ابنه بشار الأسد، وعلى المعارضة السورية اليوم لملمة جراحها وترك الانتقام أو تخريب الممتلكات والاتجاه صوب بناء وطن جديد كان يعيش على الخوف والرعب والصوت الواحد!
منطقة الشرق الأوسط اليوم تمر في أصعب حالاتها السياسية والعسكرية وتقلب أوضاعها الداخلية والخارجية وسط عدوان إسرائيلي سافر على غزة خاصة، والأراضي العربية عامة، لاسيما لبنان وسورية، والمطلوب التفكير بعقلانية وترتيب المعارضة أوراقها بسرعة لحكم البلاد وتنظيم مؤسسات الدولة لتعمل بآليتها السابقة نفسها حتى تستقر البلاد.
لا تنشغلوا بأنفسكم وتتركوا دمشق تضيع مرّة أخرى على المقاعد السياسية ليتدخل الأعداء في شؤونكم، واحرصوا على عودة المهجّرين والمغتربين، وابتعدوا عن الانتقام فأنتم أهل البلد الذي يستحق أن يعيش بحرية وكرامة.
على الطاير:
• زاوية اليوم الاثنين ألغيت سطورها السابقة في آخر لحظة وكانت عن سورية وتقدّم المعارضة بسبب تغيّر الأحداث، كوني كتبتها قبل سقوط نظام بشار الأسد بأيام، لكن اختتمتها بهذه العبارة:
• (نحن نقترب من المشهد الأخير ... والإعلان عن إسدال الستارة)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله ... نلقاكم!
email:[email protected]
twitter: bomubarak19
التعليقات