أحمد الشمراني

أعرف أن من سيبحث في هذا المقال سيصل إلى الحقيقة إذا كان يريدها.

لا يمكن تحت أي ظرف أن يعود الأهلي للوراء ولا يمكن لاجتماعات الزوايا المظلمة أن تهز مشروعاً ترعاه الدولة.

فثمة فرق بين أمس رحل ويوم أشرقت فيه الشمس على رياضة هي جزء من رؤية ملهم.

ومع ذلك كنت وما زلت أرفع سقف النقد الذي أراعي فيه حقوق الناقد والمنقود بعيداً عن تبني آراء أصحاب غرف مظلمة هدفهم العودة للنادي ولكن هيهات.

الأهلي لو نطق لرفض كل من يتباكون عليه حالياً وقدم غبنه أرقاماً والأرقام لا تكذب.

هذه رسالة أتمنى أن يستوعبها جمهور الأهلي، أما الرسالة الأخرى فهي للشركة والتي يجب أن تعيد النظر في عملها في النادي بشكل عام والقدم بشكل خاص، فما حدث لناشئي طائرة الأهلي هي بمثابة النقطة التي أفاضت الكوب مع إيماني التام أن المتسبب سيدفع ثمن غلطته.

لا يوجد أحد فوق النقد، لكن علينا أن نحترم من يعنيهم نقدنا أليس كذلك يا شباب.

أخيراً: فاقد الشيء لا يعطيه، هذا ما يجب أن يقال لصديقي المفوه خالد الغامدي، الذي وعد الجمهور بمواعيد كان نتاجها ذاك المشهد الذي ظننته بعده سيغادر.