أحمد المغلوث
هذا سؤال يتردد في وطننا الحبيب وحتي خارج الوطن. نعم لماذا أحببناه ولماذا الكثيرون من المحترفين والهواة من أبناء الوطن وغير الوطن راحوا يرسمونه في العديد من اللوحات. وقبل أن أجيب على هذا التساؤل علينا أن نعي جيدا أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء بات اسمه يتردد لا على مستوى الوطن ولا في عالمنا العربي والإسلامي وإنما في العالم أجمع.
ولقد باتت علاقة المواطن في بلادنا بقيادته علاقة تقدير احترام. وحب، وبالتالي تضاعف هذا الحب في العهد «السلماني» وتزايد يوما بعد يوم عندما استطاعت «رؤية عرابها أبا سلمان» تحقيق الكثير من أهداف رؤيته وإنجاز مكتسبات وطنية كثيرة وهامة حققت العديد من النجاحات في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسة والاستثمارية والاجتماعية والتعليمية. إضافة إلى ما حققته من تميز في الخدمات الصحية والأهم قبل وبعد وجود هذا التلاحم بين أبناء الوطن وكان من الطبيعي أن يتحول ولي عهدنا إلى رمز من رموز الوطن المشرقة بالوعي والحصافة وبدعم من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الملك -حفظه الله- الذي بارك خطوات ولي عهده الأمين فكان ومنذ البداية قائدا معطاء ومبدعا في رؤيته العبقرية وما تضمنته من خطط ومشاريع باتت تعطي ثمارها فالانفتاح والتعاون على العديد من دول العالم الناجحة وبدون تردد فتح المجال واسعا لاستثمار هذه الدول في المملكة. وباتت محط قدوم العديد من الشركات العالمية التي باتت تستثمر في حزمة من الاستثمارات المختلفة. ولا غرابة أن يتطلع الوطن ومواطنوه لسموه بحب ومشاعر فياضة ومشبعة بالتقدير والاحترام، وذلك هو إحساس كل مواطن رجلا كان أم امرأة فنجدهم جميعا ومع تعزيز روح العمل والتنافس في العطاء صباح مساء باتوا جميعا يواجهون حياة جديدة تتنامى بالخير لوطن الخير، ولسان حالهم يردد: كم نحبك يا أبا سلمان.. لقد رفعت اسم الوطن «السعودية» عاليا مثل رايته. خاصة ووطننا يعيش يوما بعد يوم تطورات هامة ومتنوعة تعكس جميعها مناخ الرؤية والتنمية المستدامة.
وكل مواطن ومواطنة يشعرون بالفخر أنهم يعيشون في هذا العهد الزاهر، عهدا متميزا في كل المجالات يقوده قائد شاب كله حيوية ونشاط يثري اقتصادنا الوطني في زمن يعيش فيه العالم العديد من التحديات.
وبفضل الله نجد وطننا تتجه إليه الأنظار بكل تقدير مع كل إنجاز ساهم في استعادة اسم «العرب» عاليا وشامخا، وبالتالي باتت المملكة يشار لها بالبنان من كل إنسان يتسم بالوعي فراح بعضهم يعلنون بصراحة في مواقع التواصل الاجتماعي إعجابهم بولي
عهدنا وحكمته وسياسته ودوره في علاج العديد من القضايا في بعض الدول، ولا يمكن أن ننسى مواقفه الثابتة ورؤيته الواضحة وتفاؤله وثقته بمستقبل وطننا وأمتنا العربية والإسلامية.
هنيئا لنا بقائد أجمعنا على محبته وتقديره.. ولهذا كانت هذه السطور. لماذا أحببناه.
التعليقات