أفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً الجهود، التي بذلتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في الأسابيع الأخيرة، للتوصل إلى هدنة في غزة تتيح تبادلاً للأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل.خيبة أخرى يحصدها بايدن في الأيام الأخيرة لإدارته، التي تلقّت كثيراً من اللكمات من نتنياهو في الأشهر الـ15 الأخيرة. ويؤكد هذا، مرة أخرى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرى أن الحفاظ على منصبه، وعدم تشكيل لجنة تحقيق لتحديد من المسؤول عن الإخفاق في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وعدم خروج الوزيرين المتشددين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من الائتلاف الحكومي، هي الأولويات التي يتمسك بها.وعندما يقول نتنياهو إن إسرائيل ستعود إلى القتال في غزة، حتى ولو أبرم اتفاق موقت يتم بموجبه إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين، فإنه بذلك يدفع "حماس" إلى رفض أية صفقة لا توقف الحرب. أما نتنياهو فيتمسك بموقفه ...
- آخر تحديث :
التعليقات