خلف خلف من رام الله : أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الإعلام الدكتور نبيل شعث أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سعيد بالنتائج التي حققتها زيارته للولايات المتحدة، وبين الدكتور شعث أن الاجتماع مع الرئيس الأميركي حقق هدفين رئيسين، الأول أنه لم يحدث تراجعا عن الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية في موقف الإدارة الأميركية ، بل اكد الرئيس الأميركي أن الفلسطينيين من حقهم العيش في دولة فلسطينية كاملة السيادة . كما نبه إسرائيل وحذرها من الاستمرار في سياستها الاستيطانية، وبناء جدار الفصل العنصري وعدم استخدامها إياه قاطعا سياسيا، وقال شعث: كما طالب بوش إسرائيل بالسلوك السياسي السلمي والأخذ بالاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني للأمن والأمان، وقال شعث أن الرئيس الفلسطيني ذهب إلى الولايات المتحدة ليرى أن كانت هناك فرصة حقيقية للانتقال من الانتفاضة إلى عالم الاستقرار لان أميركا هي الدولة الأكثر قدرة على اتخاذ القرار والضغط على إسرائيل ، مؤكدا على أن أميركا مشغولة بأمور كثيرة منها العراق ومحاربة "الإرهاب الدولي"، ومن الصعب الحصول على كل ما نريده في زيارة إلى أميركا
، وفيما يتعلق بالهدف الثاني، قال الوزير الفلسطيني أن اجتماع الرئيس عباس وبوش لم يحدث تدخلا أميركيا لفرض سياسات جديدة على العلاقات الفلسطينية الأميركية، وكذلك كانت إسرائيل تراهن على مطالبة الرئيس بوش بمنع مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية المقبلة ولكن هذا لم يتحقق، وأصر شعث في الوقت نفسهعلى عقد الانتخابات في موعدها، وقال شعث أن الرئيس عباس مصر على عقد الانتخابات في موعدها المقرر.
وبالنسبة لمستقبل معبر رفح، قال الوزير شعث: قضية معبر رفح مشكلة كبيرة ولا زالت المفاوضات جارية بشأنها والإسرائيليون لا يعطونا إلا وعودا بشأنه، و لكن هناك وعودا في حل القضية قبل عيد الفطر ، كما وأشار شعث أن زيارة الرئيس عباس لواشنطن جاءت لما يخشاه الرئيس على المشروع الفلسطيني وعلى شعبه من الدخول في حرب أهلية.