الوضع في تحسن ومساعٍلإلغاء استخدام السلاح في الشارع
شعث للحرة:الحكومة الجديدة تنتظر عودة أبو علاء

واشنطن: أعلن نبيل شعث وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية، أن مشاورات تتمّ الآن لإجراء تعديل حكومي، واعتبر في حديث إلى قناة "الحرة" الأميركية الناطقة باللغة العربية أجري معه في غزة، وتلقت إيلاف ملخصا عنه، أن المسؤولية الأمنية الأساسية، تقع على الفلسطينيين وأن الوضع في تحسن.

وأشار إلى وجود مشكلات حقيقية في الأسبوعين الماضيين، "وكانت لنا انتقادات عديدة حول سلوك حماس في تلك الفترة، إلا أن الأمور هدأت الآن، وأرجو ان تخلق مناخا ايجابيا، كي تكون العودة الى المباحثات الفلسطينية- الفلسطينية ايجابية أيضا وخصوصا أننا مقدمون على انتخابات تشريعية في (كانون الثاني) يناير المقبل، وستكون لحماس الفرصة المتاحة للمشاركة فيها كالتنظيمات الفلسطينية الأخرى".

واعتبر أنه من الصعب الحديث عن نزع أسلحة الفصائل الفلسطينية قبل الخوض في الانتخابات التشريعية المقبلة، وأنه من المهم والمطلوب الآن الوصول الى مرحلة حيث لا يعود استخدام السلاح في الشارع ممكنا، وأن تنتهي فترة مظاهر الفلتان الأمني، وأن يسود تطبيق القانون وأن تكون هناك سلطة واحدة.

ورأى أن معالم التشكيلة الحكومية الجديدة لم تتضح بعد، وأن هناك تكهنات كثيرة في هذا الشأن، وأن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، "ينتظر عودة الأخ أبو علاء من رحلة الاستشفاء في باريس، وأعتقد أنه غدا سيكون في غزة".

وعن التغييرات التي يتوقع حدوثها في وزارة الداخلية قال إن المجلس التشريعي طالب رئيس السلطة بأن تفصل وزارة الداخلية عن وزارة الأمن الوطني عند إعادة تشكيل الحكومة وأن هذا الأمر مطروح ورأى أنه من الظلم تحميل كل شيء لوزير الداخلية.

وأكد أخيرا أن الانتخابات التشريعية ستجرى في موعدها، وأن رئيس السلطة الفلسطينية مصر على ذلك، "فهو يعتبر أن مصداقيته ومصداقية السلطة الفلسطينية رهن بإجراء هذه الانتخابات في موعدها فمن الطبيعي أن تصعب إسرائيل الانتخابات في الضفة الغربية كونها سلطة احتلال، لكننا يجب أن نصر عليها لأن أي تردد في هذه المسألة سيضر بالعملية الديموقراطية التي من خلالها نريد بناء مؤسسات الدولة الجديدة.