بشار دراغمه من رام الله: كشف النقاب في إسرائيل عن عملية تهويد كبرى تجريها إسرائيل لسكان الهند، وقالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرائيل شارون، تزعم بنفسه حملة لتهويد 200 هندي إلى الديانة اليهودية، وقد شارك شارون في حملته هذه الحاخام الاكبر في اسرائيل شلومو عمار.

وبحسب مصادر مطلعة فأن هذه العملية السرية تمت في سكان القرى النائية الواقعة عند الحدود بين الهند وبورما. واستمرت على مدار اسبوع كامل ومن المتوقع احضار هؤلاء المتهودين الى اسرائيلين وينوي قسم منهم التجند في صفوف الجيش الاسرائيلي. وقالت صحيفة معاريف: " مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ومكتب الحاخام الاكبر لاسرائيل ارسلا ستة من رجال الدين اليهود وممثل عن الحكومة الاسرائيلية الى قرية "آيزول" النائية عند حدود الهند مع بورما خلال الاسابيع الاخيرة الماضية حيث اقاموا هناك محاكم دينية يهودية مؤقتة وتم على مدار سبعة ايام تهويد 200 شخصا من سكان القرية. ويدعي المتهودين أنهم من نسل سبط منشيه وهو احد الاسباط العشرة الذين عاشوا في المنطقة الواقعة غرب نهر الاردن قبل الاف السنين بحسب الرواية التوراتية اليهودية. وقد تمت عملية التهويد هذه بتمويل من جمعية (العائدين الى اسرائيل) التي بادرت في السنوات الماضية على جلب الف من الهنود بزعم انهم من نسل سبط منشيه. ويعيش في قرية "آيزول" بحسب مكتب الحاخام الاكبر لاسرائيل اربعة الاف نسمة جميعهم من نسل سبط منشيه بحسب المزاعم الاسرائيلية.