ماذا قال لميليس في غرفة التحقيق في دمشق
إنتحار اللواء غازي كنعان في ظروف غامضة

غازي كنعان يؤكد ان لا معلومات لديه عن اغتيال الحريري

واشنطن تجمد أرصدة غازي كنعان ورستم غزالة

تقرير ميليس سيتهم مسؤولين سوريين

واشنطن تجمد أرصدة غازي كنعان ورستم غزالة

غازي كنعان المايسترو

ميليس والفارق بين فلاديمير بوتين و غازي كنعان

ميليس لم يتهم أي سوري بالتورط حتى الآن

لبنان: رفع السرية عن حسابات 9 بينهم الياس المر وشارل أيوب!

المطالبة بتداول السلطة في سورية

إسرائيل ترقب عن كثب التحقيقات في لبنان

كنعان ينفى وجود معتقلين سياسيين في سورية

مطالبة بلجنة دولية للكشف عن التعذيب بسورية

علي الرز: حسابات وأرصدة!

سمير عطا الله: أوراق عن سورية: القلّة القاضية


بند إضافي لـ محاسبة سوريا يهيّئ لمحاكمة مسؤولين

بهية مارديني من دمشق: أورد التلفزيون السوري نبا انتحار وزير الداخلية السوري اللواء غازي كنعان الذي عثر على جثته صباح اليوم ، وقالت الأنباء ان السلطات السورية تحقق في الحادث .

وفوجىء السوريون بهذا النبا وخاصة انه كانت لكنعان تصريحات قوية مؤخرا حول عدم وجود مايدين الضباط السوريين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري بعد ان حقق معه فريق قاضي التحقيق ديتليف ميليس ، وتساءل البعض اذا ما تمت تصفية كنعان من قبل احد المتنفذين.

وكان كنعان قال لاذاعة صوت لبنان المحلية "هذا اخر تصريح ممكن ان اعطيه" وذلك قبل ساعات قليلة على اعلان نبأ انتحاره.

فقد اتصل كنعان هاتفيا باذاعة صوت لبنان لينفي خبرا اوردته مساء امس الثلاثاء محطة تلفزيون لبنانية خاصة عن شهادة ادلى بها امام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.

وطلب كنعان من مقدمة البرنامج ان تعطي تصريحه لثلاث محطات تلفزيونية لبنانية، واختتم حديثه بالقول لها "هذا اخر تصريح ممكن ان اعطيه".

وكان تلفزيون " النيو تي في " اللبناني اورد تقريرا مهما قال فيه ان سورية فرضت شروطها على المحقق الدولي، إذ قامت بزرع كاميرا مركزة على السائل وأخرى على المستجوب، أو الضابط السوري مع حضور قاضيين اضافة والمستشار في الخارجية رياض الداوودي" .و أضاف التقرير ان المعلومات تقول "أن تحقيقات ديتلف ميليس اقتصرت على رستم غزالي فيما تولى محققون من فريقه التحقيق مع غازي كنعان".

و أكد التقرير ان كنعان :" وصل كنعان حاملا كرتونة تتضمن أوراقا وصكوكا بنكية، وما أن هّم المحقق بالسؤال حتى قال له كنعان: "ما في داعي تحكي أنا رح احكي، أنا غازي كنعان حاكم لبنان لسنوات طويلة إذا سألتموني عن الفساد والرشاوات، نعم لقد شاركت فيها كنت أتسلم شيكات وأوزعها على اللبنانيين والسوريين ولم أنسى يوما أن احتفظ بنسخ عنها، وتلك الكرتونة مملوءة بنسخ عنها، ولكن انتبهوا فإنها تحمل توقيع الرئيس الشهيد رفيق الحريري" و تابع كنعان قائلا "إذا كنا مستفيدين إلى هذا الحد من شريكنا، فكيف نقتله؟".

ونقل التقرير ان كنعان سال المحقق " هل تسمع بقانون العام 2000 ؟ وأجاب : "أنا صنعته إلى أن أصبح اسمه قانون غازي كنعان، ليس ذلك فحسب بل إنني قبضت عليه عشرة ملايين دولار وجميل السيد قبض عشرة ملايين دولار، حتى نفصله على مقاس السياسيين الذين استفدنا منهم، فمن يقدم على إقفال باب رزقه؟" ختم كنعان استجوابات ميليس قائلا:" هاكم الكرتونة فهي تظهر كل ما أقول ولدي نسخ أخرى عن تلك الشيكات والأوراق" .

وكنعان، الذي عين وزيرا للداخلية عام 2004 وكان مرشحا لوزير داخلية قوي يسيطر على كافة الفروع الامنية الا ان هذا لم يحصل ، من مواليد اللاذقية 1942 وخريج الكلية الحربية 1965 وراس فرع مخابرات المنطقة الوسطى وراس جهاز المخابرات في حمص ثم رأس جهاز الامن والاستطلاع في لبنان ثم مديرا للامن السياسي ثم وزيرا للداخلية .

السنيورة

بيروت:اعرب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، الذي يتعرض لحملة انتقادات سورية، عن دهشته اليوم الاربعاء لموقف دمشق من بلاده وعن امله في تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.

وصرح السنيورة للتلفزيون اللبناني في ختام لقاء مع الرئيس اللبناني اميل لحود "أنا استغرب انه بالاصول الدبلوماسية لا يحصل تسريب مثل هذه المعلومات". واضاف "انا مرتاح الى ابعد حدود الارتياح، مرتاح بالذي اعمله، ومرتاح مع ضميري ومع نفسي ومع اللبنانيين" مؤكدا انه لا يزال يؤيد اقامة علاقات اخوية مع السوريين.

وكانت صحيفة "تشرين" السورية الحكومية هاجمت الثلاثاء رئيس الوزراء اللبناني واتهمته "بتسييس التحقيق الدولي" الذي تجريه الامم المتحدة في اغتيال الحريري بقيادة القاضي الالماني ديتليف ميليس. وقالت الصحيفة ان نظير السنيورة السوري محمد ناجي العطري "لم يرد امس على ثلاثة اتصالات هاتفية" منه. واضافت الصحيفة ان "ما جرى يمثل اكثر من عتب او غضب على تنصل السنيورة من تصريحاته وارائه التي عبر عنها اثناء زيارته الى دمشق".

واعرب السنيورة عن امله في تمديد شهرين ولاية لجنة التحقيق. ورفض رئيس الوزراء اللبناني حتى الان اتهام اي جهة في اغتيال الحريري بانتظار صدور تقرير اللجنة الذي سيرفع الى مجلس الامن الدولي خلال الاسبوع الاخير من الشهر الحالي.

وقال السنيورة "وانا رأيي الشخصي اعتقد ان لنا مصلحة في ان يصار الى استمرار مفعول القرار لغاية 15 كانون الاول/ديسمبر". واكد انه سيقدم هذا الاقتراح الى حكومته غدا الخميس لاننا بحاجة الى وقت لاستخلاص نتائج التقرير.

ويجيز القرار الدولي 1595 تمديد مهمة لجنة التحقيق في حال تقدم الامين العام او اي طرف اخر من الامم المتحدة بطلب بهذا المعنى الى مجلس الامن.