إيلاف من الدار البيضاء: انطلقت قافلة مغربية لربط شمال المغرب بجنوبه أمس تحت شعار "قافلة صلة الرحم". وكانت الخطوة انطلاقة لتجربة تسعى إلى تعبئة جميع المغاربة حول قضية الصحراء المغربية. وحملت القافلة شعار "من طنجة إلى الكويرة شعب واحد ومصير مشترك"، وانطلقت من مدينة وجدة على الحدود المغربية الجزائرية، وأوضح رئيس اللجنة السياسية لحسن الداودي، عن حزب العدالة والتنمية، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تقريب العائلات في الشمال والجنوب من بعضها من أجل ايصال رسالة للداخل والخارج وإبلاغ العالم بأن الشعب المغربي موحد حول القضية الوطنية.
وأضاف أن انخراط الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في هذه المبادرة سيخلق تعبئة وسيضاعف الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية لأن المواجهة مع العدو لم تعد عسكرية بل هي حرب إعلامية.
وقال عمدة مدينة فاس حميد شباط، حزب الاستقلال، إلى أن القافلة التي تتوخى تعزيز أواصر الأخوة بين مواطني الشمال والجنوب ستتخذ طابع عيد وطني. وتستمر القافلة في نشاطها إلى 16 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتأتي هذه المسيرة في سياق دقيق يمر به ملف الصحراء المغربية، كما تزامنت مع استعداد المغاربة الاحتفال بالذكرى 50 على نيلهم الاستقلال.
التعليقات