فالح الحمراني من موسكو: في ضوء تصاعد انشطة المنظمات القومية الروسية المتطرفة اشار الرئيس فلاديمير بوتين الى ان محاربة quot; النزعة القومية العدوانية وكراهية ابناء القوميات والاديان الاخرى والاجانب، والكشف عن المحرضين على اثارة الخلافات الاثنية وملهمي افكارها، تعد من اولويات اجهزة الامن الروسي.
وقال بوتين الثلاثاء خلال الاجتماع الاحتفائي في الكرملين بمناسبه يوم العاملين في جهاز الامن، ان على مؤسسات الامن وبالمقام الاول، دائرة الامن الفيدرالي ان تغدو حلقة هامة للنجاح بوضع حد للتطرف.
واشار بوتين الى ضرورة ادراك ان النزعة القومية العدوانية والنفور من ابناء الاديان والاعراق الاخرى والدعوة للعنف والخلافات الاثنية تشكل خطرا على روسيا كدولة متعددة القوميات.ودعا الى ضرورة التحرك بحزم لوضع حد لمثل هذه الجرائم والزعامات المحرضة عليها.
ونقلت وكالة نوفستي عن الرئيس بوتين تاكيده على ان مكافحة الإرهاب سوية مع حلفاء وشركاء روسيا تعتبر إحدى المهام الأساسية لدوائر الأمن في روسيا الاتحادية.
وقال quot; ان مقاومة خطر الإرهاب تبقى من أكبر المهام الحيويةquot;.
واكد quot; إن أجهزة الأمن الروسية قادرة ، بالعمل في جبهة موحدة مع البلدان الأخرى ومع حلفائنا وشركائنا، على التصدي إلى هجمات رجال العصابات بفعالية وتصفيتهم ، مهما كان المكان الذي يتخفون فيهquot;.وحسب قوله فإن مكافحة الإرهاب تتطلب اليوم الاستخدام الكفوء لكل ترسانة الموارد العملياتية والتقنية والتحليلية.
وقال بوتين quot; ثمة حاجة الى البحث الدائب في هذا الاتجاه ، الآن أكثر من أي وقت مضى، عن أساليب جديدة أكثر فعاليةquot; وذكر من بينها quot; التنسيق الدقيق بقدر أكبر للأفعال وتبادل المعلومات مع الدوائر المعنية في البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومع الدول والهيئات الدوليةquot;.