نهى أحمد من سان خوسيه: اشتدت في الامس احتجاجات النقابيين والطلاب والموظفين للضغط على حكومة الرئيس البانامي مارتين توريخوس بعد موافقة البرلمان على سلسلة قوانين في الضمان الاجتماعي منها تقليص الخدمات الاجتماعية والطبية والمساعدات الاجتماعية المالية وتقديم عمر التقاعد (هو حاليًا 63 سنة).

وكان البرلمان البانامي بدأ أمس الجولة الثالثة للنظر في مشروع الاصلاحات للضمان الاجتماعي وتنص على وجوب العمل حتى سن ال 67 وهذا يعني زيادة عدد سنين العمل من دون زيادة بالأجور . وحيال مطالبة نواب الاحزاب المعارضة الحكومة التراجع عن هذا القرار أعلنوا عن رفضهم التصويت له في جلسة الاقرار، لكن بالامكان أن يقر والسبب في ذلك ان الحزب الديمقراطي الثوري الحاكم له الاغلبية البرلمانية أي 42 نائبًا من اصل 68 وهو عدد النواب. ويبدو أن توريخوس يريد كسب الوقت فأظهر اليوم استعدادا لسحب القرار وليونة فيما يتعلق بعمر تقاعد المرأة لكن المعارضة وصفت خطوته بالمناورة السياسية. واندلعت المظاهرات ضد القوانين القاسية المتعقلة بالضمان الاجتماعي والتقاعد بعد إعلان توريخوس عن نيته إقرار تعديلات عقب جلسة برلمانية الأسبوع الماضي وأدت إلى صدامات بين الشرطة والمتظاهرين ووقوع جرحى واعتقالات.