نهى احمد من سان خوسيه: قام الالاف من النيكاراغويين في الأمس بمظاهرات لتأييد الديمقراطية عقب الأزمة السياسية التي يتعرض لها البرلمان بسبب اتفاق تعاون وعمل مشترك بين الرئيسين السابقين ارلندو المان اليمني التوجه وهو حاليا تحت اقامة جبرية بتهمة اختلاس اموال الدولة والزعيم السنديني دانيال اورتيغا وتعبر خيانة للشعب لأنه تحد من الديمقراطية وتشجع أدوات القمع ضد كل مطالب بالحقوق الأنسانية. وجمعت المظاهرة حسب قول شهود عيان اكثر من 130 الف شخص اعتبرت الرئيس الحالي انريكه بولاريس بانه غير نافع لتحمل مسؤوليات.
وحمل المتظاهرون وهم من منظمات طلابية ورجال أعمال ومنظمات نسائية وأحزاب صغيرة وفئات عددية من الشعب لافتات تعبر عن عدم رضاهم عن المسؤوليين السياسيين والدولة.
وقالت ممثلة الشؤون المدنية انا بيروس مع هذا المظاهرة نقوم بخطوة الى الأمام ونقول للدولة بان الشعب النيكاراغوي لا يريد اتفاقيات من وراء ظهره مثل الاتفاقية المعقود بين اورتيغا والمان ويرفض كل نوع من أنواع القمع .
وتأتي هذه المظاهرة في وقت يزور فيه الأمين العام لمنظمة الدول الأمركية خوسيه ميغيل انسولسا العاصمة ماناغوا للبحث في الازمة الدستورية والسياسية النيكاراغوية.