مفتى السعودية سارع إلى استنكار جريمة لندن
ومخاوف من فتوى متطرفة


سيف الصانع دبي:
لاحظ المراقبون السياسيون في الخليج السرعة المثيرة للانتباه والتى تعد قياسية فيما يتعلق بصدور بيان مفتى السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حول يوم لندن الدامي واستنكاره لها بطريقة تعد سريعة.

وثمن المراقبون فى الخليج هذه المبادرة من أعلا سلطة دينية في المملكة العربية السعوديه التى تقود العالم الإسلامي هادفة إلى قطع دابر التساؤلات التي قد تصاحب مثل هذه المواقف مشيرة إلى ان هذه الايجابية تنقصها كما لخص ذلك مهتم بالشؤون السعودية.

إذ تبقى على هذا البيان أن لا يأتي عنصر متطرف ممن ينتسبون لهيئة كبار العلماء الدينيين فيتحدث عن مفاهيم الولاء والبراءة وما يتبعها من تحريض علني على الآخر مما يقلل من قيمة مبادرة المفتى المشهور بالاعتدال.

كما ان بيان المفتى خلا من الادانة الصريحة لخط القاعدة والفكر الذي قاد لهذه الهمجية المسلحة.

وكان مفتى السعودية قد سارع بإصدار بيان استنكر فيه اعتداءات لندن مؤكدا ان الاسلام يحظر قتل الابرياء. وقال المفتي الشيخ الذي يتراس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية إن "ما حدث صباح الخميس من تفجيرات في لندن استهدف جملة من الآمنين لا يقره دين الأسلام ولم يأت به بل هو من المحرمات في ديننا". واضاف ان "ما يجري في العالم من حوادث قتل فردية أو جماعية أو حوادث تفجيرات وتدمير ممتلكات وترويع الآمنين كل هذه من الإفساد في الأرض وهو محرم في دين الإسلام ونسبة ذلك إلى دين الإسلام نسبة ظالمة".

واكد ان "دين الإسلام منها براء والواجب على أهل الإسلام القيام في هذا الأمر وبيان الحق وكشف الزيف وإعلام كافة البشر أن دين الإسلام دين الصلاح والإصلاح".