بغداد: أعلن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي ليث كبة انه ليس هناك أزمة على الحدود العراقية الكويتية وان بعض التجاوزات ان حصلت فهي غير مقصودة مؤكدا ان هناك هيئة تدرس الوضع من قبل الجانبين وان العلاقات العراقية -الكويتية مستقرة وبأفضل حال.
واكد كبة في مؤتمر صحافي عقده هنا اليوم ان الحدود رسمت بقرار من الامم المتحدة بعد تحرير الكويت من غزو النظام البائد مشيرا الى "ان الجارة الكويت قامت بمحاولة لتثبيت هذه الحدود المرسمة بموجب قرارات الامم المتحدة وهذه المحاولة اثارت شيئا من الالتباس بسبب عدم وجود لجنة مشتركة".
وقال كبة ان "الحكومة العراقية ارسلت وفدا الى دولة الكويت للاطلاع وان الموقف الرسمي بهذا الخصوص سيصدر عن وزارة الخارجية العراقية في وقت لاحق".
من جهة اخرى اعلن ليث كبة ان حكومته وضعت خططا أمنية تهدف للقضاء على الجماعات المسلحة في عموم أنحاء العراق منها خطة أمنية تشمل جميع أنحاء بغداد مكملة لعمليتي (البرق) و(الرعد) فضلا عن خطة أخرى لضبط الحدود العراقية مع دول الجوار لمنع تسلل المسلحين.
واوضح كبة ان العمليات التي تجري في حديثة هي جزء من الخطة الامنية ولا جديد فيها مكتفيا بالاشارة الى ان الهدف منها مطاردة الارهابين غربي العراق في حين ان العمليات التي تجري في شمال غرب العراق كانت قائمة وليست جديدة غير انها بدأت تنفذ بشكل مركز مشيرا الى ان القوات متعددة الجنسيات موجودة في فقرات الخطة الامنية.
وأشار كبة الى أن رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري صادق على قرار الاعدام بحق المجرمين الذين اقترفوا عمليات القتل والتفجير ضد العراقيين.
وعن محاكمة رئيس النظام السابق صدام حسين قال كبة "ليس هناك موعد محدد لمحاكمته لكن المرافعات والجلسات التحقيقية ما زالت قائمة" محبذا عدم الخوض فيما يتعلق بالمحكمة كون ذلك "يثير حساسية القضاة العاملين فيها" على حد تعبيره.
وبشأن زيارة رئيس الوزراء الجعفري الى المراجع الدينية في النجف الاشرف ولقائه بالسيد السيستاني قال كبة ان الزيارة كانت جزءا من سلسلة لقاءات رئيس الوزراء العراقي المتواصلة.
واكد ان "المراجع الدينية لا تريد التدخل في السياسة" مضيفا ان السيد السيستاني بالتحديد "اوضح انه لايريد ولن يتدخل في الامور السياسية ولن يقدم على دعم جماعة او فصيل سياسي على حساب اخر".
ومضى كبة الى القول "اذا كان ثمة شيء يهدد وحدة العراق ويخل بالوضع العام للبلاد فهو تدخل المراجع الدينية بالسياسة".
التعليقات