إيلاف- وكالات: حطت اول طائرة بريطانية تحمل 33 طالب لجوء كرديا الى بريطانيا في مطار اربيل عاصمة كردستان العراق، وهي خطوة ادانها المسؤولون الاكراد. وتستعد دول غربية اخرى لاعادة طالبي اللجوء الاكراد الى كردستان بعد مرور عامين على سقوط نظام صدام حسين حيث تعتبر المناطق الكردية العراقية آمنة ولايستوجب طالب اللجوء القادم منها منحه صفة لاجيء. وستعاني عوائل العائدين من مشاكل عديدة خاصة اولئك الذين قضوا فترة انتظار طويلة انجبوا خلالها اطفالا.

وندد بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود البرزاني باجراءات الحكومة البريطانية في اعادة الاكراد الى العراق وجاء فيه "نحن نعبر عن قلقنا ازاء القرار، خصوصا ان هذا الموقف من الحكومة البريطانية يأتي في الوقت الذي لم تحسم فيه بعد مسألة الدستور بين الاكراد وحكومة بغداد".
كما اشار البيان الى ان هناك "مناطق كردية لم تلتحق باقليم كردستان الذي لا يتمتع بالاستقرار والأمان حاليا".

وطالب البيان الحكومة البريطانية بمراعاة "الحالة النفسية للاكراد الموجودين في بريطانيا والاخذ بعين الأعتبار حالتهم النفسية وعدم اجبارهم على العودة". واكد في الوقت نفسه ان " تنفيذ قرار كهذا سوف يثير رفضا واستنكارا بالغين من قبل حكومة كردستان".واضاف "لقد وصلت المجموعة على متن طائرة بريطانية هبطت الاربعاء الماضي في مطار اربيل". وتابع قائلا "يسكن هؤلاء الاكراد في ثلاث مدن رئيسية هي اربيل والسليمانية ودهوك ".

واضاف ان "الحكومة الكردية بحثت ظروف هؤلاء الاكراد قبل ان يتم ابعادهم، مع المسؤولين البريطانيين، وشددت على ضرورة تقديم مساعدات مالية لهم بعد اعادتهم الى كردستان". كما حرص على التاكيد ان "اتفاق اعادة العراقيين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء في بريطانيا قد تم في عهد حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي". واكد "رفض الحكومة الكردية ابعاد الاكراد عن بريطانيا في الوقت الحاضر".وشدد على ان "عدد الذين سيتم ابعادهم يصل لحوالى ستة الاف عراقي".

واكد "رفض الحكومة الكردية ابعاد الاكراد عن بريطانيا في الوقت الحاضر".وشدد على ان "عدد الذين سيتم ابعادهم يصل لحوالى ستة الاف عراقي".وكانت الحكومة البريطانية قررت حسب مصادر كردية ابعاد ما بين ستة وسبعة الاف كردي عراقي الى كردستان العراق بعد رفض منحهم اللجوء السياسي. وهي تعتبر ان الوضع الامني في شمال العراق بات ملائما لعودتهم.

وكانت الحكومة البريطانية قررت حسب مصادر كردية ابعاد ما بين ستة وسبعة الاف كردي عراقي الى كردستان العراق بعد رفض منحهم اللجوء السياسي. وهي تعتبر ان الوضع الامني في شمال العراق بات ملائما لعودتهم.
كما حرص على التاكيد ان "اتفاق اعادة العراقيين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء في بريطانيا قد تم في عهد حكومة رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي".