نهى أحمد من سان خوسيه: تصاعدت حدة الصراع على السلطة في نيكاراغوا مع تهديد الليبراليين باستعمال السلاح ضد الرئيس انريكه بولانيوس اذا ما استمر في رفض قرارات المجلس الاعلى للعدالة . وقال رئيس الحزب الليبرالي الدستوري الرئيس السابق أورلندو المان المتواجد في السجن،: نحن الرجال الذين يعرفون الحرب ومستعدون ان نتحرك عن طريق السلاح".
من جانبه هدد المجلس الاعلى الذي يسيطر عليه حزبي الرئيسين السابقين المان ودانيل اورتيغا بسحب رخص ممارسة العمل لكل شخص في الحكومة يعمل الى جانب بولانيويس ويرفض تطبيق القرارات القضائية في اعطاء الحرية المؤقتة لالمان من بينهم المفتش العام البرتو نورييغا ووزير الداخلية خوليو ميغا.

وفي مقابلة صحافية له دعا الرئيس بولانيوس الشعب لتفادي حمام الدم وانقلاب ضده وهو أكيد أن المجتمع الدولي لن يسمح بوقوع حمام دم. وأعترف بان الذي يحكم فعليا ويؤثر على المعارضة هو اورتيغا.
وحسب قوله اتفق المان مع نوابه على إعطاء اورتيغا سلطة قوية مقابل العمل على إخراجه من السجن، وهذا ما أنهك قوة السلطة".
لكن كما قال" اعتقد ان ارتيغا يريد إخراج المان من السجن لكن ليس في الوقت الحاضر بل في بداية سنة 2006 . ففي الوقت الذي سيخرج فيه سيُعلن عنه كمرشح رسمي للحزب الليبرالي الدستوري وسمعته لدى الشعب سيئة جدا ولن يكون لديه متسع من الوقت لتحسينها، مما يجعله مرشحا ضعيفا وهذا جيد بالنسبة لأورتيغا كونه سيسهل عليه الفوز.
ولم ينف بولانيوس مدى قوة أورتيغا في نيكاراغوا وقال" اذا ما فاز بالانتخابات أو خسرها فهو الرابح، ففي الحالتين يملك كل مفاتيح مراقبة المجلس الوطني ومؤسسات تنفيذية أخرى".