فالح الحمراني من موسكو: اعربت روسيا عن قلقها من تكثيف دول حلف الناتو صادراتها من الاسلحة الى جمهورية جورجيا الواقعة في القوقاز، محذرا من تداعياتها السلبية على امن المنطقة واحتمالات وقوعها بيد قوى ارهابية.وبريط مراقبون زيادة جورجيا من توريدات الاسلحة، بالتحضير للضغط على الجمهوريتين الاتفصاليتين او استعدهما الى حضيرتها بالقوة.

واشار بيان للخارجية الروسية الى ان تصدير الاسلحة لجورجيا يمكن ان يؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة.واعاد الاذهان الى ان حكومة تيشكيا قررت في نهاية اب( اغسطس) الماضي تصدير انواع من الاسلحة لجورجيا دون مقابل.وان هذا ليس الحدث الاول من نوعه في مشاركة دول الناتو في تزويد جورجيا بالاسلحة.ونوهت الخارحية الروسية ايضا الى ان " تصدير الاسلحة يجري على خلفية ارتفاع نفقات جورحيا العسكرية في ظل وضع اجتماعي واقتصادي صعب للغاية في البلد". وحذرت ايضا من امكانية وقوع تلك الاسلحة بيد الارهابيين وبالتالي انتشارها في المنطقة. واضاف" ان هذا يبعث على القلق".

وكانت معطيات مختلفة قد اشارت في وقت سابق الى ان جورجيا خصصت في عام 2005 زهاء 324 مليون دولار لشئون الدفاع وحفظ النظام. أي مايعادل خمس موازنة الدولة.وباعتراف وزير الدفاع الجورجي ايراكلي اوكراوشفيلي فان لجورجيا في العام الحالي اضخم موازنة بين دول جنوب القوقاز. وتستورد جورجيا اسلحتها بما في ذلك الثقيلة من دول حلف وارشو المنحل التي بدات بالتخلص منه بعد انضمامها للناتو.وضمن هذا الاطار استوردت من مقدونيا وبلغاريا 7 مقاتلات سوخوي ـ 25.وتستعد هنغاريا وتشيكيا ورومانيا ومقدونيا تزويد جورجيا ب 2 الف قطعة من الاسلحة الاتوماتيكية وكمية كبيرة من الذخيرة.اضافة الى ان دول البلطيق واوكراينا تمد علاقات تعاون عسكري تكنولوجي مع تفليسي.