مكسيكو سيتي : قالت السلطات الاميركية إن افرادا في حرس الحدود الاميركية تعرضوا لاطلاق النار مرتين في منطقة ريو جراند بولاية تكساس في الايام الاخيرة وسط تصاعد للتوتر على الحدود مع المكسيك لكن لم ترد تقارير عن اصابة احد.قال متحدث باسم دورية الحدود ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على حراس اميركيين كانوا يقومون بدورية في براونزفيل في وقت متأخر يوم الاربعاء. ولم يتضح على الفور ان كانت الطلقات قادمة من المكسيك او من داخل الولايات المتحدة.

قال خوسيه رودريجز المتحدث باسم دورية الحدود في ماك ألين بتكساس هاتفيا quot;اطلقت رصاصات ولم يصب احد وتولى مكتب التحقيقات الاتحادي القضية.quot;وقال رودريجز ان اطلاق النار هو الثاني في نفس القطاع من ريو جراند خلال الاسبوع بعد ان تعرض حراس كانوا في دورية في المنطقة في زورق يوم الجمعة الى زخة من طلقات الرصاص من المكسيك.وقال quot;في تلك الحالة كان مطلقو الرصاص يختفون في دغل على الجانب المكسيكي من النهر..واصيب الزورق بخمس رصاصات ولم تكن هناك اصابات بين الافراد.quot;

ووقعت هذه الحادثة في نفس اليوم الذي اطلق فيه حارس بدورية الحدود طلقات قاتلة على صبي مكسيكي مهاجر اثناء عبوره الحدود قرب سان دييجو يوم 30 ديسمبر كانون الاول مما اثار غضبا واسع النطاق في المكسيك مع الدعوة لاجراء تحقيق كامل.وفي حديثه مع دبلوماسيين مكسيكيين في وقت متأخر يوم الاربعاء كرر الرئيس المكسيكي فيسنتي فوكس طلب حكومة المكسيك لايضاحات بشأن حادث القتل وتعهد quot;بضمان ان تأخذ العدالة مجراها كاملا في هذه القضية.quot;

وكانت الحدود الاميركية المكسيكية التي تمتد 3200 كيلومتر دائما منطقة محفوفة بالمخاطر لكن الهجمات العنيفة على حراس الحدود تصاعدت في الشهور الاخيرة خاصة في ولاية اريزونا حيث اعتقل نحو نصف 1.2 مليون مهاجر لا يحملون وثائق اثناء عبورهم من المكسيك في العام الماضي.وقالت دورية الحدود في قطاع تكسون ان الهجمات ضد الحراس بلغت مثليها تقريبا في الشهور الاخيرة بما في ذلك حالات اطلقت فيها النار على الضباط او صدمت سيارات عرباتهم او قذفوا بالحجارة من جانب المهاجرين والمهربين.