الامم المتحدة: أعلنت الحكومة اللبنانية قال لبنان انه يريد أن تبقى قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في الجنوب اللبناني لمدة عام على الاقل ووعد في الوقت نفسه بأن يواصل مساعيه لبسط سيادته على الجنوب.
وجاء طلب تمديد التفويض لقوة الامم المتحدة حتى الحادي والثلاثين من يناير كانون الثاني 2007 في رسالة بعث بها ابراهيم عساف سفير لبنان لدى الامم المتحدة الى الامين العام كوفي عنان. ووزعت الرسالة في المنظمة الدولية أمس. وينتهي التفويض الحالي لقوة الامم المتحدة في لبنان التي يبلغ قوامها 2000 جندي في الحادي والثلاثين من يوليو تموز ما لم يجدده مجلس الامن الدولي.
ويحث أنان ومجلس الأمن الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها في أرجاء الجنوب منذ انسحاب اسرائيل من المنطقة في مايو ايار 2000 منهية 22 عاما من الاحتلال.
وبعد الانسحاب الاسرائيلي هيمنت جماعة حزب الله على المنطقة مستفيدة من فراغ السلطة هناك. ووقعت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي حزب الله والقوات الاسرائيلية. ودخل حزب الله العام الماضي الحكومة اللبنانية للمرة الاولى منذ قرار أصدره مجلس الامن في سبتمبر ايلول 2004 يطالب بنزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في الاراضي اللبنانية وتفكيكها. لكن الحكومة الجديدة أحجمت عن محاولة نزع سلاح حزب الله الذي يحظى بتأييد شعبي قوي.
ولم تشر رسالة عساف الى حزب الله لكنها اتهمت اسرائيل بانتهاك المجال الجوي اللبناني بشكل متكرر وعدم احترام سيادة لبنان. وقال إن هناك حاجة الى استمرار وجود قوة الامم المتحدة في جنوب لبنان لضمان احترام اسرائيل الحدود المشتركة مع لبنان. وقالت رسالته ايضا ان الحكومة اللبنانية quot;تؤكد مجددا نيتها الحازمة للحفاظ على أمن المنطقة الجنوبية حيث تواصل قوات الامن اللبنانية تعزيز وجودها من أجل منع الاعمال التي تقوض الامنquot;.
التعليقات