اعتدال سلامه من برلين: منذ الانتخابات التشريعية الاخيرة في خريف العام الماضي وتشكيل تآلف بين الحزبين المسيحي الديموقراطي والبافاري اللذين يشكلان الاتحاد الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي تجلس الحكومة الالمانية تجلس لاول مرة منذ عهود طويلة على كرسي تهتز أرجله بسبب السياسة غير المتناسقة بين الكتلتين السياسيتين فما يفرقهما اكثر مما يجمع بينهما.
وفي كل مرة يجرى فيه استقراء للرأي تتراجع اسهم الحكومة حيث اعرب 15% الالمانيين ان التعاون بين الاحزاب الثلاثة الحاكمة سوف يتواصل بشكل متناسق في المقابل يعتمد 81% وجهة نظر مغايرة ويصفون التعاون بينها بانه قليل التناسق ومصبوغ بالخلافات وتفاوت الآراء. وقال 55% في استقراء اجري في شهر ايار ( مايو) الماضي ان عمل التحالف الحكومي منسجم ومتوافق فيما مثل 36% الرأي القائل ان الخلافات وتفاوت الاراء تسيطر عليه.
وانقسم الالمان على انفسهم فيما يتعلق ببقاء الاحزاب الثلاثة في الحكم حتى الانتخابات التشريعية في عام 2009 ، فنسبة 50% تعتقد ان عملها سيتواصل بينما يشكك 48% من استمرارها وكان رأي ثلثي الالمان في استقراء للرأي اجري في شهر حزيران( يونيو) الماضي قد اشار الى بقاء التحلف متماسكا حتى عام الانتخابات القادمة.