فيينا :اعتبر ممثل منظمة الامن والتعاون في اوروبا لحرية وسائل الاعلام في تقرير نشر اليوم ان quot;تفسيرا خاطئاquot; للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد( عليه الصلاة و السلام)التي نشرت في الدنمارك والتي لا تشكل هجوما على الاسلام، تسبب quot;بمناخ من الترهيبquot;.وقدم الممثل ميكلوس هارازتي تقريره الاول لعام 2006 الخميس الى المجلس الدائم للدول ال55 الاعضاء في منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

واعتبر ان قرار مديري الصحيفة الدنماركية يلاندس بوستن بنشر تلك الرسوم اتخذ من دون نية التعبير عن الكره الديني او التحريض، بل بهدف انتقاد الاستخدام السيء لتعاليم الاسلام. لكنه لفت الى ان هؤلاء اخطاوا تقدير كيفية تلقي هذا الانتقاد، عبر تصوير حرية التعبير من خلال رسم النبي محمد الممنوع في الاسلام.

وكتب هازارتي انه بنشر تلك الرسوم تجرأ مديرو الصحيفة على عدم اظهار الاحترام حيال المسلمين، من دون ان يشكوا في ان مجموع المسلمين سيشعرون بانهم معنيون، الامر الذي بدا quot;حكما سيئا اخرquot; بسبب العولمة. واضاف ان مسلمين اصحاب نيات سليمة اساؤوا فهم هدفهم، وتم استغلال ذلك عمدا من جانب دعائيين جهاديين نياتهم سيئة.