إيلاف - وكالات: علمت إيلاف من مصادرها ان القمة العربية المقبلة التي تعقد في الخرطوم في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من اذار لن تشهد زخما في التواجد على غرار ما حدث في الجزائر، اذ لم يتأكد بعد حضور الملك عبد الله الذي تغيب عن اكثر من قمة عربية منها تونس والجزائر. والى جانب التغيب المحتمل للملك عبد الله فان المصادر لم تستبعد تغيب الرئيسي المصري حسني مبارك لأسباب امنية ، إضافة الى الملك محمد السادس الذي يزدحم برنامجه بزيارات اسيوية .

وعلى صعيد آخر وفي الوقت الذي يواجه في الرئيس اللبناني اميل لحود ضغوطات هائلة للاستقالة ومقاطعة من قبل الاغلبية البرلمانية اللبنانية وجهت السودان دعوة الى لحود لحضور القمة .و اعلن موفد سوداني انه نقل دعوة من بلاده الى الرئيس لحود للمشاركة في القمة العربية وقال مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير quot;لقد وجهت الى رئيس الجمهورية دعوة للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد في الخرطوم نهاية شهر اذار/مارس القادمquot;.

واكد اسماعيل ان لحود quot;سيشارك في القمةquot; مضيفا quot;لن تكون مسألة العلاقات اللبنانية السورية على جدول اعمال القمة، ولكنها ستكون محطة تشاور في اللقاءات الجانبية على هامش القمةquot;. وكان المسؤول السوداني وصل الى بيروت مساء الخميس قادما من بغداد عبر عمان، ومن المقرر ان يلتقي لاحقا رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة اضافة الى زعيمي الغالبية البرلمانية المناهضة لسورية في لبنان سعد الحريري ووليد جنبلاط. وتطالب هذه الغالبية بتنحي الرئيس لحود قبل الرابع عشر من اذار/مارس المقبل. وردا على سؤال حول وجود اي وساطة عربية بين لبنان وسوريا قال المسؤول السوداني ان الامر يعود الى الامين العام للجامعة عمرو موسى.