واشنطن: أعلن القائد الاعلى لقوات حلف شمال الاطلسي الجنرال الاميركي جيمس جونز اليوم ان قوة الحلف المؤلفة من 21 الف جندي ستنتشر في كل ارجاء افغانستان بحلول تشرين الثاني(نوفمبر). واوضح الجنرال جونز في تصريح صحافي في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في واشنطن ان قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ستوسع نفوذها الى جنوب البلاد ثم الى الشرق من الان وحتى نهاية العام.

وقال الجنرال ايضا انه يأمل في ان تنجز ايساف انتشارها في مجمل اراضي افغانستان من الان وحتى انعقاد قمة الحلف الاطلسي المقبلة في ريغا في 28 و29 تشرين الثاني(نوفمبر). واكد القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي ان quot;حركة طالبان وتنظيم القاعدة ليسا في موقع يمكنهما من اعادة اطلاق حركة تمرد واسعة النطاقquot;.

واضاف quot;يبقى عناصر من القاعدة وطالبان متواجدين هناك في جيوب صغيرة. لكني لا اعتقد ان من الدقة وصف كل عمل عنف بانه مؤشر على عودة التمردquot;.

وراى quot;ان هناك فسادا كبيرا ودولة القانون لم تفرض نفسها بعد في كل انحاء البلادquot;، ما يفسر اهمية الجريمة. واعتبر ايضا ان احد ابرز المشاكل التي تواجهها افغانستان هي quot;زراعة المخدراتquot; وquot;تبعية الاقتصادquot; لهذه الزراعة.

وبذلك سيضمن الحلف الاطلسي الامن في كافة ارجاء افغانستان حتى ولو استمرت قوة صغيرة من الجنود الاميركيين تقوم بمهمات مكافحة الارهاب. وقال الجنرال جونز quot;يمكن القول انها المهمة الاكثر طموحا للحلف الاطلسي، ربما في تاريخهquot;.

وتوسيع مهمة الحلف الاطلسي لتشمل كل اراضي افغانستان ستتيح المزيد من خفض عدد القوات الاميركية. ومن المتوقع ان ينتقل عدد هذه القوات من 19 الفا الى 16500 جندي ما ان تسيطر قوة ايساف على جنوب البلاد في تموز(يوليو).