الرياض ndash; مركز الترجمة: أصر وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متقي على أن إيران ستبقى مزوداً معتمداً للطاقة, بعد يومٍ من إصدار وزير الداخلية تحذيراً بشأن صادرات النفط الإيرانية.
وذكر متقي في مؤتمر دولي للطاقة والأمن في آسيا عُقِد في طهران: quot;قررت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تبقى مزوداً فعالاً ومعتمداً للطاقة للدول الآسيوية, وأنها لن تستعمل النفط لتطبيق سياستها الخارجية.quot;
ومع ذلك, تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية ملاحظات متناقضة عن وزير الداخلية مصطفى بورمحمدي توضح أن إيران يمكنها أن تستخدم النفط كسلاح إذا عوقبت اقتصادياً بسبب برنامجها النووي.
وقال بورمحمدي السبت في معرض إجابته على سؤال عن استجابة طهران لأي تصرف قد يصدر عن مجلس الأمن: quot;نحن نمتلك الطاقة, ولدينا سوق استهلاك كبير, كما نملك السيطرة على مسار الطاقة الأكبر والأكثر حساسية في العالم.quot;
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينكر فيها مسؤولو إيران نيتهم استخدام النفط كسلاح.
وقد ذكرت إيران ndash; ثانية أكبر مزود للنفط في أوبك ndash; في السادس من الشهر الجاري أنها ملتزمة بأن تبقى مزوداً ثابتاً للنفط على الرغم من النزاع الدولي المتصاعد حول برنامجها النووي.
وقال ممثل إيران في أوبك حسين كاظمبور: quot;دائماً ما أصرت الجمهورية الإسلامية على أنها مصدر ثابت لتزويد العالم بالطاقة.quot;
ولكن في الخامس من هذا الشهر, أصدر كبير المفاوضين الإيرانيين في الموضوع النووي علي لاريجاني تحذيراً مبطناً يرمي إلى إمكانية استعمال الجمهورية الإسلامية النفط كسلاح إذا استمرت الأزمة النووية في التصاعد, مشيراً إلى أن إيران لن تتخذ المبادرة في وضع النفط موضع نزاع.
ومنذ أربعة أيام قال وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه أن بلاده لن توقف صادرات النفط , حتى لو عوقبت اقتصادياً بسبب برنامجها النووي المتنازع عليه.
وقال وزيري هامانه للصحافيين في المقابلة التي أجرتها أوبك: quot;قد تؤثر (العقوبات الاقتصادية) في سوق (النفط) وقد ترتفع الأسعار, لكنها لن تؤثر في قرارنا مواصلة الإمداد.quot;
التعليقات