سمية درويش من غزة : أعلن سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني ، أن اللجنة المشكلة للتحقيق في أحداث غزة الأخيرة ، منحت الصلاحيات لاستدعاء من تريد ممن لهم علاقة بالحادث ، أو ممكن أن يفيد في معرفة خيوط الحادث ، وكذلك التحقيق في كل الملابسات التي حدثت في الميدان.
وكانت اشتباكات مسلحة عنيفة قد اندلعت الجمعة الفارطة بين عناصر من لجان المقاومة الشعبية ومسلحين فلسطينيين اثر اغتيال القائد العام للجان المقاومة الشعبية أبو يوسف القوقا في تفجير سيارة ، حيث أسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة قتلى و25 جريحا معظمهم من المدنيين. وحسب ما أعلنته الوزارة المختصة ، فان اللجنة ستعود بالنتائج والتوصيات بأقصى سرعة ممكنة ، وستعمل بكل جدية حتى يكون القانون هو الفيصل والقضاء هو الحكم بعيدا عن أي اعتبارات أخرى.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ، قد أصدر أوامره لتشكيل لجنة تحقيق لمتابعة هذا الموضوع باعتباره شيء خطير ولن تسمح حكومته بتكراره .
وكشفت مصادر مقربة من حركة حماس ، لـ(إيلاف) بان الوزير صيام لا ينوي دمج كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس ، في أجهزة الأمن التي تسيطر عليها حكومة حماس.
وكان صيام أصدر قرارا يمنع بموجبه معاقبة العسكريين بسبب إطلاق اللحى ، معتبرا ذلك يندرج في إطار الحرية الشخصية ، معلنا في الوقت ذاته وقف كل التعيينات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية لان عملية مواصلة الاستيعاب تشكل عبئا على الموازنة.
وقد اجتمع الوزير صيام مع العميد علاء حسني قائد جهاز الشرطة الفلسطينية ، حيث تم بحث الوضع الداخلي ودور الشرطة الفلسطينية ، والتصور المستقبلي لعمل الشرطة على الصعيد الداخلي بعد أزمة الثقة التي سادت الشارع الفلسطيني فيما يتعلق بأداء الشرطة.
ويشار إلى أن وزير الداخلية الفلسطيني ، أعلن مسبقا رفضه التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي ، حيث قال ، quot; بان التنسيق الأمني مع إسرائيل مرفوض وطنيا والقضية ليست تغيير ناس في الوزارة ، وان هذا كان يتم بقرار سياسي ونحن ضد هذا التنسيق الذي كان يقصد به تبادل المعلومات أو الاعتقالات السياسية بناء على هذه المعلوماتquot;.
- آخر تحديث :
التعليقات