خلف خلف من رام الله: ارتفعت الأصوات المطالبة بأجراء تحقيق في رشاوى انتخابية متورط فيها حزب كاديما بزعامة أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة، وأرسل النائب العربي في الكنيست عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز طالبه خلالها بالتحقيق في رشاوى انتخابية يقف وراءها حزب كاديما، وتضمنت الرسالة الإشارة لتورط كاديما في رشاوى خطيرة خلال الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة التي أجريت في 28 مارس الماضي.

وأوضحت رسالة زحالقة أن حزب كاديما قام بخرق النظام الانتخابي، ولجأ مسؤولون في الحزب لاستخدام غير قانوني للصلاحيات، وقال زحالقة: وتشير الدلائل المتوفرة إلى شبهات حول قيام المسؤولين في حزب quot;كديماquot; بدفع الرشاوى الانتخابية ونثر الوعود لرؤساء سلطات محلية وشخصيات كثيرة مقابل التأييد والتصويت لـ كاديما.

ووجهت التهم لمجلي وهبي العضو العربي في حزب كاديما الذي قالت الرسالة أنه حاول استغلال المعركة الانتخابية وكأن حزبه شركة استثمارات، ومن يستثمر فيها يربح معنوياً واقتصادياً ، كما تشير الشبهات إلى أنه تعهد بإجراء تعيينات في وزارة المعارف وفي مصلحة السجون، ومنح تراخيص لحيازة السلاح وأفضلية في الدخول إلى الضفة الغربية، وكذلك إغلاق ملفات جنائية.

وحسب التقارير الإعلامية الواردة فأن نائبة وزير الداخلية روحاما أفراهام استغلت منصبها في المحاولة للتأثير على رؤساء سلطات محلية، وتعهدت بتقديم المنح والمساعدة مقابل دعم كاديما، وحرمان السلطات المحلية التي رفضت ذلك. كما تعهدت بتقديم المساعدة لرؤساء سلطات محلية يجري التحقيق معهم.