صوفيا: بدأ وزراء خارجية الحلف الأطلسي بعد ظهر اليوم اجتماعا غير رسمي مخصصا للتمهيد لقمة ريغا في تشرين الثاني(نوفمبر) ويجري في ظل الازمة النووية الايرانية. وانضمت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي وصلت من بغداد، الى نظرائها ال25 الاعضاء في الحلف الاطلسي في اول جلسة عمل بدأت بعيد الساعة 13:15 ت غ.

وستخصص جلسة العمل هذه خصوصا لبحث عدة مبادرات في اطار التمهيد لقمة رؤساء دول الحلف الاطلسي في 28 و29 تشرين الثاني(نوفمبر) في ريغا وبينها علاقات التعاون الوثيقة مع دول اسيا-المحيط الهادىء مثل استراليا او اليابان، بحسب مسؤولين. الا ان المسالة الايرانية حاضرة في الاذهان عشية استحقاق 28 نيسان(ابريل) الموعد الذي حدده مجلس الامن الدولي لايران لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم.

وسيتم التطرق الى هذا الملف اثناء quot;مأدبة عشاء اطلسيةquot; مساء اليوم تضم كل وزراء الحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي اضافة الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، كما اعلن الامين العام للحلف ياب دي هوب شيفر. ويعقد الاجتماع الذي يستغرق يومين في العاصمة البلغارية، وسط اجراءات امنية مشددة في قصر كبير في وسط المدينة.