أحمد عبد العزيز من موسكو: أكد مصدر في اللجنة التنظيمية لقمة الثماني الكبار بأن خبراء أجانب من شركة quot;كيتشومquot; سيبدون دعما استشاريا للجنة التنظيمية للرئاسة الروسية لمجموعة الثمانية الكبار. وقال quot;إن صفقة وقعت مع مقر هذه الشركة الواقع في نيويورك وأن حجم الصفقة يبقى سرا. أما أهم المهام الماثلة أمام شركة quot;كيتشومquot; فهي تقديم المساعدة في تهيئة وإجراء قمة الثماني الكبار المقرر انعقادها في سانت بطرسبورج في الفترة من 15 إلى 17 تموز (يوليو) المقبل.

من جهة أخرى صرح النائب الأول للسكرتير الصحافي للرئيس الروسي، مسؤول القسم الإعلامي في اللجنة التنظيمية، ديمتري بيسكوف أن الشركة ستبدي خدمات إعلامية للجنة التنظيمية للقمة. وستجري هذه الشركة دراستها الخاصة وتضع تقديراتها ومقترحاتها بعد مصادقة الجهة الطالبة، أي اللجنة التنظيمية. وأكد على أن عمل الشركة المذكورة سيشمل في أطر الصفقة الموقعة الرئاسة الروسية في مجموعة الثماني الكبار فقط. أما القضايا المتعلقة بمظهر الدولة الروسية ككل فإنه لن يقع ضمن مسؤولية خبرائها.

وردا على سؤال حول السبب الذي جعل اللجنة التنظيمية تتوقف في اختيارها على شركة أجنبية أعرب بيسكوف عن شكواه من عدم وجود مستشارين على هذا المستوى في روسيا حاليا. وقال إنه من المؤسف أن الشركات الوطنية لا تتمتع بعد بالمستوى اللازم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شركة quot;كيتشومquot; أثبتت جدارتها في مختلف الدول على حد سواء، وخاصة في الدول الأعضاء بالثماني الكبار.

يذكر أن شركة quot;كيتشومquot; تأسست عام 1923 ولديها 23 قسما و44 فرعا في أمريكيا الشمالية وأوروبا، بما في ذلك روسيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. أما أهم مجالات عمل الشركة فهي إجراء الكشوفات في مجال الإدارة والاتصالات بين الشركات. وستعمل مع quot;كيتشومquot; على هذا المشروع quot;جي-بلوسquot; التي تعتبر واحدة من أكبر الوكالات الأوربية في مجال الاستشارات، وشركة الدعاية quot;غلافين أندرسونquot;، إضافة إلى quot;ماسلوف وسوكور وشركاؤهماquot; التي تعتبر الفرع الروسي لشركة quot;كيتشومquot;. وأعلن ممثلو quot;كيتشومquot; أن الشركة تعتزم في أطر تهيئة وإجراء القمة تركيز جهودها على الاتجاهات الأولية الثلاثة التي أعلنتها روسيا وهي أمن الطاقة، ومكافحة الأمراض السارية، ومعالجة قضية التعليم.