خلف خلف من رام الله : كشف النقاب عن اتصالات ومشاورات لأحزاب اليمين الإسرائيلية لتشكيل كتلة برلمانية مضادة لخطة أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي التي تقضي بانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية مع الاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى. وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أن مسؤولين في كتل الليكود والاتحاد القومي وإسرائيل بيتنا في الأيام الماضية أجروا مشاورات بشأن تشكيل كتلة برلمانية مشتركة مكونة من الأحزاب الثلاثة وتضم 32 من أعضاء الكنيست، ضد خطة أولمرت.
ونقلت صحيفة هآرتس عن أعضاء الكنيست الذين شاركوا في اللقاءات أشارتهم أنه حتى الآن لم يتم التوصل في هذه المشاورات إلى أي اتفاق بسبب الخلاف بين حزبي الليكود ويسرائيل بيتينو حول قيادة المعارضة، حيث مازال عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان زعيم حزب يسرائيل بيتينو، يرى أنه لديه فرصة لأن يصبح زعيم المعارضة رغم أن الليكود هو أكبر كتلة بقيت خارج الائتلاف الحكومي. من ناحية أخرى، وبعد مرور أربعة أيام فقط على تصديق الكنيست الحكومة الإسرائيلية، تواجه الحكومة الإسرائيلية اليوم اقتراحاً بسحب الثقة قدمته كتلة إسرائيل بيتنا بشأن خطو أولمرت، ولكن يبدو أن الحكومة لن تجد صعوبة في منع هذا الاقتراح.
التعليقات