أحمد عبدالعزيز من موسكو: منح صندوق quot;مركز مجد روسيا الوطنيquot; الروسي الاجتماعي الملك عبد الله الثاني جائزة أندريه بيرفوزفاني الدولية quot;الحوار بين الحضاراتquot; تقديرا لإسهاماته البارزة في قضية تعزيز الوفاق بين الحضارات. واعتبر القائمون على الصندوق أن ملك الأردن أحد المبادرين في تطوير الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وأحد المعارضين بشدة للتطرف الديني والتعصب القومي.

وقالت مصادر قريبة من إدارة الصندوق أن العاهل الأردني يتخذ موقفا فعالا إزاء الوضعية المستقبلية للقدس ويرى أنها يجب أن تكون مدينة مفتوحة بالنسبة لمعتنقي الأديان الثلاثة-اليهود والمسلمين والمسيحيين. وأعلنت المصادر أن الجائزة ستسلم في العاصمة الأردنية عمان في 15 من شهر أيار (مايو) الحالي من جانب وفد روسي سيسافر خصيصا لهذا الغرض ويضم رئيس quot;مركز مجد روسيا الوطنيquot;، عضو المجلس الفيدرالي (مجلس الشيوخ الروسي) سيرجى شيبليجين، ومديير متحف الإرميتاج الأكاديمي والمستعرب ميخائيل بيتروفسكي، ورائد الفضاء أوليج أتكوف، وممثل وزارة الخارجية الروسية فينيامين بوبوف. وستقام في عمان أيضا، خلال هذه الفترة، quot;طاولة مستديرةquot; لمعالجة قضايا الحوار (الإسلامي-المسيحي).