الياس توما من براغ : اتهمت لاعبة التنس العالمية التشيكية الأصل الأمريكية الجنسية اليوم الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائبه ديك تشيني بممارسة الكذب في كل شيء حتى في القضايا التي تتعلق بالوسط الطبيعي .

وأكدت أن بوش وتشيني قد طبقا داخل النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة نظاما توليتاريا يشبه بممارساته ما كان قائما في أوروبا الشرقية زمن الشيوعية .

وأضافت في حديث أدلت به اليوم لصحيفة ملادا فروتنا الأوسع انتشارا هنا أنهما لا يقولان الحقيقة ويفرضان الرقابة من جديد وهما مسؤلان عن كل شيء يجري في أمريكا .

وأكدت أن بوش يظن نفسه بأنه يد الله على الأرض ويتم في أمريكا تقديم شروحات بان الرب قد جعل منه رئيسا كي يتوجه نحو العراق وأفغانستان وان المحزن انه توجد الآن بهذا الشأن لصقات توضع على زجاج السيارات .

وأكدت أن السيد المسيح لا يمكن له أن يرسل قنابل لقتل البشر كما يفعل بوش الذي يقول عن نفسه بأنه ابن الله ولذلك لا مكن التحدث معه ولدى سؤالها عما تريد التحدث مع بوش لو دعاها لزيارة البيت الأبيض فأجابت إنها لن تلب مثل هذه الدعوة .

وحول دعم الناس لها في الجهود التي تقوم بها في مختلف النشاطات ومنها مساعدة أفريقيا وحقوق الحيوانات ومكافحة الإيدز قالت بان من المؤكد أن العديد من الناس يدعمونها دون أن تعرفهم مشيرة إلى أنها انتقدت مرة الرئيس بوش في حديث تلفزيوني لمحطة سي إن إن فكان رد فعل المحاورة لها حادا وأنها وصفت أرائها بالرئيس بوش بأنها غير وطنية وانه يتوجب عليها العودة إلى تشيكيا من حيث هاجرت وليس الاستمرار في الحياة في أمريكا لكن ما حصل هو أن هذه المحررة بعد اشتهر اختفت من القناة ولذلك توصلت إلى قناعة بان أحدا ما في السي إن إن يدعم نشاطاتها .

وانتقدت الأوضاع السائد في العديد من المجالات الآن في أمريكا مؤكدة أن الولايات المتحدة يجب أن تكون بلد الحريات وبدلا من ذلك توجد الآن حكومة تفرض علينا كيف يجب أن نتصرف وبما ذا يتوجب علينا التفكير .

وكشفت عن أنها طلبت استعادة لجنسية التشيكية وأنها تفكر بترك الولايات المتحدة والعودة إلى بلدها.