دبي: اعلنت مجموعة اسلامية مسؤوليتها عن اختطاف الدبلوماسي الاماراتي في العراق وطالبت ابو ظبي باغلاق ممثليتها في بغداد خلال 24 ساعة كشرط للافراج عنه، وفق بيان اذاعته قناة الجزيرة الفضائية التي عرضت شريط فيديو يظهر فيه الرهينة مساء اليوم الخميس.

وطالبت مجموعة quot;لواء الاسلامquot; غير المعروفة من قبل، في البيان quot;باغلاق سفارة دولة الامارات في بغداد واغلاق قناة الفيحاء العراقية التي تبث من دبي كشرطين لاطلاق سراح ناجي راشد النعيمي في مهلة مدتها 24 ساعةquot;.وبدا النعيمي الذي كان يقف بجانب حائط ويرتدي جلابية رمادية اللون بوجه غير حليق ومرهقا في الصور التي عرضتها الجزيرة.

وتعقيبا على ذلك، اكد مسؤول اماراتي لفرانس برس quot;ان سلامة النعيمي هي اولوية بالنسبة لنا ولذلك ننظر في هذه المطالبquot;. وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه quot;نعتبر ان عملية الاختطاف عمل غير مبرر وغير عادل وغير مقبول خاصة في ضوء ما تقوم به دولة الامارات في العراق لخدمة العراقيين كافة دون تمييزquot;.وكرر القول quot;اننا موجودون في العراق لخدمة الشعب العراقي بكل فئاته دون تمييزquot;.

وتبث عدة قنوات عربية من الامارات ولا سيما من مدينة دبي الاعلامية.واختطف النعيمي مساء الثلاثاء من حي المنصور غرب بغداد اثناء وجوده في مبنى مجاور لسفارة الامارات، كما افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية في ابو ظبي ان سلطات الامارات اجرت اتصالات بالحكومة العراقية واحزاب سياسية للافراج عنه باسرع وقت.وكان المسؤول السني العراقي عدنان الدليمي دعا الاربعاء الى الافراج عن الدبلوماسي الذي قال انه quot;قدم الكثير للعراق ولشعبهquot; وان بلاده quot;لعبت دورا عادلاquot; ازاء العراق وشعبه.

وناشدت عائلة الدبلوماسي الخاطفين بالافراج عنه مؤكدة استعدادها لدفع فدية، كما ذكرت صحف اماراتية اليوم الخميس.وقال شقيق المختطف في تصريح لصحيفة quot;غالف نيوزquot; انه واثق من الافراج عن شقيقه المولود سنة 1979 والذي عين في بغداد قبل عامين.ومنذ تموز/يوليو 2005، استهدفت المجموعات المسلحة عددا من الدبلوماسيين بهدف ثني دولهم عن فتح بعثات دبلوماسية في العراق.