واشاد بوش بـquot;الافكار الشجاعةquot; لضيفه. وقال ان هذه الافكار قد تؤدي الى حل يؤدي الى قيام دولة فلسطينية في حال عدم حصول حلحلة في quot;خارطة الطريقquot;، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
في المقابل، وعد اولمرت خلال زيارته الاولى الى البيت الابيض باستنفاد quot;كل الوسائلquot; من اجل التوصل الى حل يتم التفاوض عليه للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني طبقا quot;لخارطة الطريقquot; التي تنص على اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل. واعلن انه سيلتقي quot;في مستقبل قريبquot; رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي وصفه بانه شخص quot;صادق وجدي. نأمل ان يتمتع بكامل الصلاحيات كي يستطيع التفاوضquot; مع اسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي quot;انوي استنفاد كل الوسائل الممكنة لاعطاء دفع للسلام مع الفلسطينيين طبقا لخارطة الطريق. وانا امد اليد كاشارة سلام الى محمود عباسquot;. لكنه اكد ان اسرائيل لا يمكنها ان تنتظر quot;الى ما لا نهايةquot; بروز محاور فلسطيني مقبول ولن تقبل ان تكون quot;رهينةquot; دبلوماسية في يد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية. وقال quot;اذا توصلنا الى نتيجة مفادها ان اي تقدم غير ممكن فسنكون مضطرين الى سلوك طريق اخرquot;.
واكد ان المحاور الفلسطيني مع اسرائيل لا يجوز ان يكتفي quot;بتصريح علني ولكن عليه ان يكون قادرا على تنفيذ بنود خارطة الطريق ومطالب +الرباعية+ وهي: الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونزع اسلحة المنظمات الارهابية واحترام الاتفاقات الموقعةquot;. كما قال اولمرت في تصريحات اخرى انه quot;مرتاح جدا لمضمون المحادثات وللكلام الذي سمعتهquot;، مشيرا الى ان كلام الرئيس الاميركي quot;واضح جداquot;. وقال انه متفق مع بوش على الحاجة الى اجراء مفاوضات ثنائية مع الفلسطينيين قبل الانتقال الى خطته الاحادية الجانب.
وتنص خطة اولمرت على الانسحاب من المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية مع ابقاء الكتل الاستيطانية الكبرى داخل حدود اسرائيل.
وراى المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل ابو ردينة في تصريح لوكالة فرانس برس ان quot;تصريحات ايهود اولمرت غير مشجعة لانه يحاول تغيير خارطة الطريقquot;. واكد ان quot;الطريق الى السلام يتم فقط عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اساس خطة خارطة الطريق التي نجدد التزامنا بها وبتنفيذهاquot;. واضاف ان quot;افكار اولمرت غامضة وغير مشجعة ومع ذلك نجدد القول ان السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية جاهزتان للبدء فورا في مفاوضات حول قضايا الوضع النهائي للتوصل الى حل على اساس دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن على اساس خطة خارطة الطريقquot;.
ويلقي اولمرت الذي التقى ايضا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامفسلد، كلمة الاربعاء في الكونغرس وهو وشرف يخصص لحلفاء واشنطن الكبار.
التعليقات