نهى أحمد من سان خوسيه: في خطوة لافتة عين امس المنسق الليبرالي السابق و العضو السابق في مكتب المنسقين عن الساندينيين في نيكاراغوا هايمي موراليس مرشحا لممثل الرئاسة، وذلك من قبل الجبهة الساندينية للتحرير الوطني. وسيرافق موراليس خصمه القديم الرئيس السابق دانيال اورتيغا و الذي حكم نيكاراغوا بين سنة 1979و1990 وهو في الوقت نفسه المرشح الوحيد حتى الان عن الجبهة الساندينية، في محاولة منه للرجوع الى السلطة في الانتخابات التي ستجري في الخامس من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)المقبل.

ولقد غير موراليس موقعه السياسي اكثر من مرة، فعندما كان نائبا في البرلمان عين مساعدا للرئيس السابق ارنولدو المان من الحزب الليبرالي الدستوري الذي قد يحاكم بعدة تهم منها الغش والرشوة و حكم بين سنة 1996و2002 لكنه طرد من هذا الحزب في شهر كانون الاول(ديسمبر) في سنة 2002بعد ان تحول الى ناقد لاذع لرئيس الجمهورية، لذا اثار تعيينه استغراب الصف السياسي في الجبهة الساندينية الا ان رئاستها تراهن على قدراته السياسية.