خلف خلف من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية أن خلافات حادة تدور بين رئيس الوزراء الإسرائيلي عمير بيرتس ووزير أمنه عمير بيرتس، موضحة أن أزمة ثقة قائمة بين الجانبين لكنها لن تقود لتفكيك الحكومة، وأشارت المصادر أن وساطات تعمل حاليا لتضيق فجوة الخلاف بين الطرفين، ومن المقرر أن يجتمعا لمناقشة مسألة التقليصات في ميزانية وزارة الدفاع والتي تعتبر نقطة الخلاف المركزية بينهما. ويشارك في الاجتماع أيضاً وزير المالية الإسرائيلي أفراهام هيرشزون ورئيس هيئة الأركان الجنرال دان حلوتس ونائبه اللواء موشي كابلنسكي، وعدد آخر من كبار المسؤولين الأمنيين.

ونفل التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله أن التقليصات المقترحة من ميزانية الدفاع تبلغ 510 مليون شيكل ( ما يقارب مليون دولار) فقط، وأقل التقليصات حجماً في هذه الميزانية خلال الأعوام الأخيرة. وأشارت هذه المصادر إلى أن التقليصات المذكورة مردها الاتفاقات الائتلافية، وعدم وصول جزء من المساعدات الأمريكية إلى الدوائر الأمنية في إسرائيل. وكان الوزير بيرتس قد أعرب عن معارضته الشديدة لاقتراح وزارة المالية الخاص بتقليص مبلغ مليار وسبعمائة مليون شيكل من ميزانية وزارته، أما عضو الكنيست أفيشاي برافرمان من حزب العمل فقال: ينبغي على حزب العمل الموافقة على تقليص ميزانية وزارة الدفاع بهدف تحويل هذه الأموال إلى ميزانيات التربية والتعليم والرفاه الاجتماعي. على صعيد آخر أعلن رئيس الوزراء إيهود أولمرت أن هناك احتمالاً جيداً لحل قضية سلة الأدوية المدعومة حكومياً.