القدس: اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في مقابلة نشرت اليوم الخميس انه يعتزم لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نهاية الشهر الحالي. وقال اولمرت لصحيفة quot;يديعوت احرونوتquot; quot;انوي لقاءه في نهاية حزيران/يونيو بعد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ومسؤولين اوروبيينquot;.

وسيكون هذا اللقاء الاول بين اولمرت والرئيس الفلسطيني منذ تسلم رئيس الوزراء الاسرائيلي مهامه في الرابع من ايار/مايو بعد فوز حزبه كاديما في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية. واضاف اولمرت quot;لكنني لا انوي التخلي عن الشروط التي طرحت عند افتتاح المفاوضات التي حددتها +خارطة الطريق+ واللجنة الرباعيةquot; للشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. وتابع quot;سالتقي ابو مازن (محمود عباس) لمعرفة ما اذا كان قادرا على احترام هذه الشروط. واذا كان الحال كذلك، فسيكون هناك مفاوضات والا فسنتحرك بشكل مستقلquot;.

وبين الشروط التي طرحها اولمرت هناك خصوصا وقف الهجمات ضد اسرائيل وكذلك تفكيك المجموعات المسلحة الفلسطينية وبينها الجناح العسكري لحماس. ورفض اولمرت تحديد الوقت الذي ستتخذ فيه اسرائيل اجراءات احادية الجانب في حال فشل المحادثات مع عباس. وقال اولمرت quot;لا اعمل وبيدي عداد ولا اعطي مهلة. لدي جدول زمني لكنني لا انوي الكشف عنهquot;.

ويعتزم اولمرت quot;في حال عدم وجود شريك فلسطينيquot; ترسيم حدود اسرائيل بشكل احادي الجانب في الضفة الغربية عبر تفكيك عشرات المستوطنات الصغيرة وتجميع سكانها في مجمعات استيطانية كبرى تضم الى اسرائيل لاحقا.

وفي المقابلة، استبعد اولمرت ان تطبق خطته على عدة مراحل. وقال quot;انني ضد التطبيق على مراحل، هذه العملية ستكون صعبة ومؤلمة (...) اعتقد انه اذا طبقناها على مراحل فذلك سيؤدي الى بلبلة لدى الشعب وانني اعارض ذلكquot;.