عراقية قاصر واحدة تباع كل يوم
مرجع شيعي يدعو لعدم الاحتفال بكأس العالم

أسامة مهدي من لندن : أكدت منظمة عراقية للرصد والمتابعة ان فتاة عراقية واحدة يتم بيعها في كل يوم بعد اختطافها وقالت انها رصدت خلال 118 الاخيرة بيع 102 فتاة قاصر تتراوح اعمارهن بين 14 و18 عاما بعد اختطافهن فيما دعا المرجع الشيعي آية الله الشيخ محمد اليعقوبي الاب الروحي لحزب الفضيلة العراقي الشباب الى عدم الوقوع في فخ الرياضة واقامة الاحتفالات حول مباريات كاس العالم لكرة القدم وناشدهم السيطرة على انفعالاتهم وضبطها وقال انه لايعقل ان تكون كرة جلدية سببا لغضبهم او رضاهم .

واشارت المنظمة العراقية للمتابعة والرصد وهي منظمة مستقلة ولها فروع في داخل العراق وخارجه تتولى الاهتمام بما يحدث في العراق في تقرير لها ارسل نصه الى quot;ايلافquot; اليوم الى ان حالة جديدة برزت بعد الاحتلال الاميركي ولم يعرفها العراق برغم اختلاف الانظمة السياسية التي قادته مثل ما يحصل حاليا من بيع للفتيات القاصرات وللاطفال حيث ان كل المتورطين في عمليات البيع هم من حلفاء قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني للعراق . وقالت انه اضافة الى تحديد شبكات تتولى عمليات البيع فأنه تأكد ليدها ان ابرزها هي التي يتزعمها ابوحسن وهو شخص يتمتع بموقع المسؤولية في احدى الميلشيات ويتخذ من البصرة مركزا لنشاطه . واوضحت ان هذه الشبكات لا تقوم هي بييع الفتيات بعد خطفهن وانما هناك وسيلة اخرى تتم عن طريق عمليات الشراء من اهالي او ممن يدعون انهم من اهاليهم لقاء مبالغ مابين 1000 - 2500 دولار.
واضافت ان 85 بالمائة من الفتيات اللواتي تم خطفهن اما تم قتلهن او بيعهن عن طريق الشبكات التي تعد متنفذة بسبب ارتباطها بالميلشيات موؤكدة انه حتى مجاميع من الشرطة العراقية تساهم في المتاجرة بالفتيات نتيجة التغلغل الواسع للميلشيات في اجهزة الشرطة حيث
تنقل عدد من الفتيات بعد خطفهن من مناطق سكنهن الى محافظتي البصرة او ميسان الجنوبيتين حيث تتم الصفقات هناك فيما جرى قتل عدد من الفتيات بعد استمرار رفضهن لفكرة البيع وتم القاء جثثهن في مناطق متفرقة .
وقالت انه تم تسجيل 17 حالة لبيع الاطفال وتم البيع اما بعد خطف الاطفال او من خلال شراءهم من ذويهم واوضحت انه بحسب معلومات موثقة فان 7 اطفال تم ارسالهم الى اميركا وبريطانيا واستراليا والكويت والمانيا فيما تعذر معرفة الجهات الاخرى لبقية الاطفال وتم تسجيل اقل سعر للطفل هو مبلغ 700 دولار .. وفيما يلي نص التقرير :

حالة جديدة برزت بالعراق بعد الاحتلال الاميركي الذي يحتفظ بسجل مخزي في ابوغريب ،حديثة ، سامراء ، بل وكل المناطق العراقية. ولم يعرف العراق طوال سنوات مضت رغم اختلاف الانظمة السياسية التي قادته مثل ما يحصل حاليا من بيع للفتيات القاصرات وللاطفال. وكل المتورطين في عمليات البيع هم من حلفاء قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني للعراق.
ونتيجة جهود بذلتها لجنة حقوق الانسان في المنظمة العراقية للمتابعة والرصد تم تأكيد 102 حالة بيع للفتيات ما بين سن 14-18 عاما.
وخلال مدة الجهود المبذولة للتقصي حول الظاهرة والتي استغرقت 118يوما تم تسجيل ما يعد واحدة من اكثر الجرائم بشاعة وارتفاعا، فضلا عن تحديد شبكات تتولى عمليات البيع، والابرز هي التي يتزعمها ابوحسن وهو شخص يتمتع بموقع المسؤولية في احدى الميلشيات ويتخذ من البصرة مركزا لنشاطه.
ولاتقوم هذه الشبكات بييع الفتيات بعد خطفهن ، بل هناك وسيلة اخرى تتم عن طريق عمليات الشراء من اهالي او ممن يدعون انهم من اهاليهم لقاء مبالغ مابين 1000 - 2500 دولار. وسجلت حالات تم البيع فيها باسعر اقل من ذلك بكثير.
ومعظم الضحايا هن من محافظات البصرة وميسان والقادسية ، مع وجود عدد من بغداد وواسط والمثنى وذي قار وبابل وكربلاء والنجف، ويمكن القول ان فتاة عراقية قاصرة يتم بيعها يوميا.
ويمكن القول ان 85 بالمائة من الفتيات اللواتي تم خطفهن اما تم قتلهن ،او بيعهن عن طريق الشبكات التي تعد متنفذة بسبب ارتباطهم بالميلشيات.
وحتى مجاميع من الشرطة العراقية تساهم في المتاجرة بالفتيات، ويعد التغلغل الواسع للميلشيات في اجهزة الشرطة واحد ا من الاسباب التي جعلت الشرطة تقوم بعمليات خطف للفتيات لصالح شبكات النخاسة.
وتنقل عدد من الفتيات بعد خطفهن من مناطق سكنهن الى مدينة البصرة ،او ميسان حيث تتم الصفقات هناك.
وجرى قتل عدد من الفتيات بعد استمرار رفضهن لفكرة البيع وتم القاء جثثهن في مناطق متفرقة .
وحسب معلومات (معمر) الموثوقة فان امام مسجد وشخص اخر تم قتلهما في البصرة بعد ان اشاروا في جلسة ضمت عدد من الاشخاص الى شبكات بيع الفتيات والاطفال.
وتؤكد الشرطة وقوع حالات الخطف وبيع الفتيات، لكنها لاتقوم بتحقيق جدي حول الموضوع، وتشير تقارير الشرطة الى عجزها عن تحديد الاطراف المتاجرة بالفتيات والاطفال.
ومع الاقرار بان ليس كل الفتيات يتم خطفهن من ذويهم فان نسبة المخطوفات تمثل ما يقرب 30 بالمائة من اللواتي تم بيعهن. وتم شراء عدد من الفتيات من اولياء امورهن ليتم ارسالهن بعد ذلك اما كجواري، او زوجات ، او نساء للتمتع بهن.
وتم تسجيل 17 حالة لبيع الاطفال في محافظتي البصرة وميسان وحتى في محافظة اربيل وتم البيع اما بعد خطف الاطفال، او من خلال شراءهم من ذويهم. وكل الاطفال هم من الذكور عدا طفلة واحدة، وتم بيعها بسعر اقل، حيث يعد سعر الطفل الذكر اعلى ثمنا.
وحسب معلومات موثقة فان 7 اطفال تم ارسالهم الى اميركا وبريطانيا واستراليا والكويت والمانيا فيما تعذر معرفة الجهات الاخرى لبقية الاطفال. وتم تسجيل اقل سعر للطفل بمبلغ 700 دولار.

* المنظمة العراقية للمتابعة والرصد (معمر)
منظمة مستقلة عراقية تعنى بمتابعة ورصد وتقصي كل ما يخص العراق /الوطن والشعب
العراق/ بغداد - الانبار- البصرة - نينوى - اربيل - ذي قار
دبي - عمان - دمشق - القاهرة - طرابلس ndash; صنعاء .

مرجع شيعي يدعو لعدم اقامة الاحتفالات حول كأس العالم

دعا المرجع الشيعي آية الله الشيخ محمد اليعقوبي الاب الروحي لحزب الفضيلة العراقي الشباب الى عدم الوقوع في فخ الرياضة واقامة الاحتفالات حول مباريات كاس العالم لكرة القدم وناشدهم السيطرة على انفعالاتهم وضبطها وقال انه لايعقل ان تكون كرة جلدية سببا لغضبهم او رضاهم .
وشدد في بيان له على ضرورة سيطرة الإنسان على انفعالاته ويضبطها مشيرا الى انه لا يعقل ان تكون كرة جلدية سببا لغضبه او رضاه فضلا عن تأديتها الى نزاع بين الإخوة او تنافر او تسابب وشتم كما حدث قبل اسابيع تقريبا في ملعب النجف حين حصل عراك وإطلاق نار بعد انتهاء مباراة بين فريقي المدينتين المقدستين النجف و كربلاء . واضاف انه لو أن مليارات الدولارات المخصصة لإقامة هذه المباريات تنفق على مشاريع الخير والتقدم وإنقاذ البشر من جوعهم وفقرهم وجهلهم وتخلفهم ومرضهم لكانت خيراً و ابقى ولو تحول هذا الاهتمام المركّز والضجيج والصخب والهوس الذي تناله هذه الفعاليات إلى جهد مبار يبذل لإعمار الحياة الإنسانية ماديا ومعنويا وتوعيتها ومعالجة القضايا التي تهمّها وتقلقها وتهدد مستقبلها لكان أجدى .. وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ في شهر حزيران بطولة كأس العالم لكرة القدم وستنقل مبارياتها مباشرة إلى شعوب العالم ومن المعروف أن هذه البطولة تجتذب ملايين الناس ومن بينهم حشد كبير من شبابنا المسلم في العراق وغيره ونحن إذ نتفهم الحاجة لوجود هوايات محلله ومنافذ مقبولة للترفيه والتسلية يقضي معها الإنسان وقتاً للترويح عن النفس والتخفيف من أوزار الحياة ومتاعبها وان الراحة والاستجمام تساعد على استعادة النشاط والحيوية ومنها هذه الفعالية المعروفة.
ألا إننا وانطلاقا من مسؤوليتنا في تهذيب السلوك وتصحيح أفعال الإنسان وفق الضوابط الأخلاقية والإنسانية والدينية نود إلفات نظر أبنائنا إلى جملة من النقاط :
ان الهدف من وجود الإنسان في هذه الحياة الدنيا هو التكامل والسمو و نيل رضا الله تبارك وتعالى (وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) فلابد ان يكون هذا الهدف محور سلوك الإنسان فيحاول تكريس حياته لتحقيق هذا الهدف أو ما يعينه عليه لذا ورد في الحديث ان ساعات المؤمن ثلاث : واحدة لعبادة الله وطاعته والأخرى للكسب والمعاش .. والثانية يتفرغ فيها لنفسه يحقق رغباتها واحتياجاتها المباحة .. والثالثة تعينه على الأوليين ومع إخلاص النية فان الجميع تكون لله تبارك وتعالى وما عدا ذلك فهو لهو وعبث ولا مجال للهو والعبث في حياة المسلم وعليه ان يفرق بدقة بين ما يحتاجه للترفيه والراحة والاستجمام واستعادة النشاط والترويج عن النفس (كالحاجة الى النوم ) وبين ما هو أزيد من ذلك فيدخل في حيز اللهو ومضيعة العمر الذي هو رأس مال الإنسان في تجارته مع الله تبارك وتعالى
فلا ينشغل بالأهداف الوهمية عن الأهداف الحقيقية) .
ان يسيطر الإنسان على انفعالاته ويضبطها فلا يعقل ان تكون كرة جلدية سببا لغضبه او رضاه (اللهم اني أعوذ بك من كل لذة بغير ذكرك ) فضلا عن تأديتها الى نزاع بين الإخوة او تنافر او تسابب وشتم كما حدث قبل اسابيع تقريبا في ملعب النجف حين حصل عراك وإطلاق نار بعد انتهاء مباراة بين فريقي المدينتين المقدستين النجف و كربلاء . اللتين يوحدهما حب الله تعالى والولاء لأهل بيته والهموم المشتركة ثم ودافعت الواحده عن الاخرى عبر التاريخ خصوصا في الانتفاضة الشعبانية وقدمنا قرابين كثيرة تفرقهما كرة جلدية فيا للهول !
ان لا تؤثر متابعته لهذه الفعالية وأمثالها على التزاماته أمام الله تبارك وتعالى وأمام مجتمعه وأسرته فيحافظ على الصلاة في أوقاتها (امتحنوا شيعتنا في أوقات الصلاة ) وعلى الحضور في المساجد وصلوات الجمعة والجماعة والشعائر الدينية ما وجد إلى ذلك سبيلا ولا يقصر في حقوق أهله وإخوانه والعلاقات الاجتماعية.
الامتناع عن بذل أي مال ولو قل للاحتفال بمثل هذه الفعاليات كتزيين الشوارع والسيارات بأعلام الدول التي يحبها وإقامة الاحتفالات الصاخبة عند فوز فريق ما .
اجتناب المحرمات كالمراهنة على بعض الأمور أو الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة المناظر المحرمة
ونحوها.
إن العالم البعيد عن الله تعالى حينما يبتدع مثل هذه الألعاب فلأنها تخدم أهدافه ومصالحه من إلهاء الشعوب وتحقيق مصالحه وخططه وخلق أصنام جديدة يحبها الناس ويلتفون حولها وينشغلون بحمدها والثناء عليها وينفقون أوقاتهم وأموالهم عليها بدلا من أن يفكروا فيما يصلح حالهم ولو أن مليارات الدولارات المخصصة لإقامة هذه المباريات تنفق على مشاريع الخير والتقدم وإنقاذ البشر من جوعهم وفقرهم وجهلهم وتخلفهم ومرضهم لكانت خيراً و ابقى ولو تحول هذا الاهتمام المركّز والضجيج والصخب والهوس الذي تناله هذه الفعاليات إلى جهد مبارك يبذل لإعمار الحياة الإنسانية ماديا ومعنويا وتوعيتها ومعالجة القضايا التي تهمّها وتقلقها وتهدد مستقبلها لكان أجدى ولله في خلقه شؤون .
نكتفي بهذا القدر من البيان تاركين التفاصيل إلى أكثر من كتاب ونشرة صدرت منا أو بإشرافنا عن هذا الموضوع يحسن الإطلاع عليها والاستفادة منها وهي (الرياضة المعاصرة والفكر المعادي للإسلام) و(نظره فكرية وفقهية في الألعاب الرياضية ) و (الحوزة العلمية تحذر من الوقوع في فخ الرياضة ) وكلها صدرت أبان الحكم الصدامي المقبور الذي تبنى مشروعا افساديا وتخريبيا على كل الأصعدة.

محمد اليعقوبي