فاخر السلطان - الكويت: دافع وزير الاعلام الكويتي محمد السنعوسي عن موقفه الساعي إلى وقف بث القنوات الفضائية الكويتية الخاصة ،وهي quot;نبيها تحالفquot;

اقرأ أيضا

شركة طيران كويتية تعرض رحلات مجانية للناخبات

تصاعد زخم الندوات الانتخابية في الكويت

هجوم عنيف على السنعوسي

الندوات الانتخابية الكويتية تطلق شعارات وبرامج جديدة

المرأة الكويتية تستغل الانتخابات لاسماع صوتها

وquot;المشكاة quot;و quot;الانوارquot; و quot;قبة البرلمانquot; و quot;فلاشquot; .واعرب في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية عن ايمانه بالديمقراطية وحرية الرأي مؤكدا ان ما يجري على الساحة الكويتية في انتخابات مجلس الامة لعام 2006 هو مفخرة تسجل للكويت بلد الحريات التي كفلها الدستور.

وقال السنعوسي اليوم ان الدستور الكويتي نظم العلاقة بين جميع السلطات وكفل للمواطن حق ابداء وجهة نظره مشددا على ضرورة ان يكون الجميع تحت مظلة الدستور بالتمسك به اثناء الاستعدادات الديمقراطية للانتخابات. واوضح quot;انني اشعر ان جميع المرشحين والناخبين يدركون المسؤولية.. ولا نشك في وطنيتهمquot; مؤكدا ان quot;الكويتيين اثبتوا انهم جميعا خلف القيادة السياسية في احلك الظروف التي مرت على الكويت كما ان تعلقهم بارضهم ووطنهم يشهد له الجميعquot;. وتابع quot;ان المواطن الكويتي يشعر بالفخر من مساحة الحرية التي يتمتع بها والتي قليلا ما تتوفر في الكثير من الدول وذلك لاننا نؤمن بالدستور ووجوب ان يكون الجميع تحت سيادة القانون والدستورquot;.

واضاف السنعوسي quot;انني اقدر غضب البعض من الاجراء الذي اتخذناه (قرار وقف بث الفضائيات الكويتية الخمس) والذي لم يكن موجها ضد احد او يسعى للحد من الحريات والرأي الاخرquot; مبينا انه quot;عبارة عن عملية تنظيمية لقانون المطبوعات الذي اقره مجلس الامةquot;. ومضى قائلا ان قانون المطبوعات يحدد الواجبات التي يجب ان يلتزم بها الجميع من اجل المصلحة الوطنية والمحافظة على الوحدة الوطنية حتى نتمكن من الوصول الى يوم الانتخابات والكل قد ابدى وجهة نظره في المقرات الانتخابية في جو ديمقراطي حر.
وذكر انه quot;بالنسبة لنقل الاحداث وقيام الفضائيات بالخروج عن القانون الذي يجب ان يحترمه الجميع ويطبقه شعر البعض من المواطنين ان ما تم بثه كان مساسا بهم وتقليلا من شأنهمquot; مضيفا ان quot;هذا امر لا نرتضيه لابناء وطننا بان يشعر البعض بالغبنquot;.

وقال السنعوسي quot; انني من اوائل المنادين باطلاق الحريات وان الاعلام يجب ان يكون حرا ولكن بشرط ان يلتزم الجميع بالقانونquot; موضحا انه حتى الدول الكبرى والعريقة في الديمقراطية تحدد ضوابط للنشر الفضائي لان للناس كرامة وعلينا المحافظة على كرامتهم من المساس وهذه مسؤولية مشتركة يجب ان يحرص عليها الجميع. وتابع قائلا quot;اننا لم نمنع الفضائيات من القيام بعملها ونحن نعرف شعور بعض الاخوة الكويتيين من بعض القنوات الفضائية العربية الا اننا لم نمنعهم من العمل وتغطية الانتخابات التي تجري في الكويت.. وهم يتواجدون في كل المقرات الانتخابية بحريةquot;.

واكد السنعوسي تقبله وتقديره لجميع الاراء معبرا عن تقبله لما قيل بحقه بروح ديمقراطية مشيرا الى ضرورة ان يستمر المجتمع الكويتي متحابا ومتماسكا رغم اختلاف وجهات النظر التي هي امر مطلوب وذلك في ظل قيادتنا السياسية ونظام حكمنا الذي يهدف الى ترسيخ الحرية والديمقراطية والمساواة بين الجميع وتطبيق القانون.

وكان الوزير السنعوسي أكد في بيان وزع على الصحف المحلية أمس انه يؤمن بالديموقراطية وحرية الرأي، ووصف قراره بوقف بث القنوات الفضائية الخمس، بانه عملية تنظيمية استنادا الى قانون المطبوعات. وقال السنعوسي ان هذه الفضائيات خرجت على القانون وشكلت مساسا لفئة من المواطنين.

وتساءلت مصادر سياسية لصحيفة القبس كيف يستند وزير الاعلام الى قانون المطبوعات، في قرار وقف البث، بينما اللائحة التنفيذية للقانون لم تصدر بعد، وبالتالي لا يوجد حتى الآن مواد يمكن للوزير ان يستند إليها؟.. كما استغربت المصادر كيف ان وزير الاعلام سجل سابقة في استخدام تلفزيون الدولة الرسمي للرد على الانتقادات التي وجهت اليه.

- نص بيان السنعوسي

وفي ما يلي نص بيان السنعوسي بعد التعديل النحوي الاملائي عليه: قال وزير الإعلام محمد السنعوسي انه يؤمن بالديموقراطية وحرية الرأي، وان ما يجري على الساحة الكويتية عشية الانتخابات لمجلس 2006 ما هو الا مفخرة تسجل للكويت بلد الحريات التي كفلها دستور كويتي نظم العلاقة بين جميع السلطات في الكويت، وكفل للمواطن حق ابداء وجهة نظره، لكن في ظل الاستعدادات الديموقراطية للانتخابات يجب ان يكون الجميع تحت مظلة الدستور، الذي يجب ان نتمسك به لانه اعطانا الحرية ونظم لنا أيضا حرية التعبير، وانني أشعر بأن الجميع سواء المرشحون والناخبون يدركون المسؤولية، ولا نشك في وطنيتهم، بل ان الكويتيين اثبتوا انهم جميعا خلف القيادة السياسية في احلك الظروف التي مرت على الكويت وتعلقهم بأرضهم ووطنهم يشهد لهم به الجميع. وان المواطن الكويتي يشعر بالفخر من مساحة الحرية التي يتمتع بها والتي قلما تتوافر في الكثير من الدول، لاننا نؤمن بالدستور وبأن الجميع يجب ان يكونوا تحت سيادة القانون في ظل وجود دستورنا. واضاف وزير الإعلام محمد السنعوسي في تصريحه انني اقدر غضب البعض من الإجراء الذي اتخذناه، والذي لم يكن موجها ضد احد أو سعيا الى الحد من الحريات والرأي الآخر، بل انها عملية تنظيمية لقانون المطبوعات، الذي اقره مجلس الأمة، وهذا القانون يحدد الواجبات التي يجب ان يلتزم بها الجميع من أجل المصلحة الوطنية وحفاظا على الوحدة الوطنية حتى نتمكن من الوصول الى يوم الانتخابات والكل أبدى وجهة نظره في المقرات الانتخابية في جو ديموقراطي حر.

أما بالنسبة لنقل الأحداث وقيام الفضائيات بالخروج على القانون الذي يجب ان يحترمه الجميع ويطبقوه شعر البعض من المواطنين ان ما بث مساس بهم وتقليل من شأنهم، وهذا أمر لا نرتضيه لابناء وطننا بأن يشعر البعض بالغبن. وقال: انني من أول المنادين بأن نطلق الحريات وان الإعلام يجب ان يكون حرا، ولكن بشرط ان يكون الجميع ملتزمين بالقانون وحتى الدول الكبرى والعريقة في الديموقرطيات تحددها ضوابط النشر الفضائي لان للناس كرامة وعلينا المحافظة على كراماتهم من المساس، وهذه مسؤولية مشتركة يجب ان يحرص الجميع عليها. وقال: لم نمنع الفضائيات من القيام بعملها ونحن نعرف شعور بعض الاخوة الكويتيين تجاه بعض القنوات الفضائية العربية، في تغطية الانتخابات التي تجري في الكويت وهم يتواجدون في كل المقرات الانتخابية بحرية.

وفي ختام تصريحه أكد الوزير اننا نتقبل كل الآراء ونقدرها، وما قيل بحقي اتقبله بروح ديموقراطية لاننا كمجتمع كويتي نظل جميعا متحابين ومتماسكين، واختلاف وجهات النظر أمر مطلوب، لكن الأهم ان المحبة والتقدير يجب ان يسودا بيننا مواطنين ومرشحين ومسؤولين في الدولة في ظل قيادتنا السياسية، ونظام حكمنا الذي يهدف الى ترسيخ الحرية والديموقراطية والمساواة بين الجميع وتطبيق القانون.

وكان رئيس مجلس الأمة السابق والنائب السابق احمد السعدون وجه في افتتاح مقر مرشح الدائرة الرابعة عشرة (خيطان - أبرق خيطان) د. فيصل المسلم رسالة للحكومة قال فيها quot;لن نسمح بان تبقى البلد حفنة بيد رموز الفسادquot; وتابع قائلا اننا سنتصدى لجميع قوى الفساد ان كانوا من الاسرة أو من الحكومة واول من سنتصدى لهم هو وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد ووزير الدولة محمد شرار والسنعوسي ولن نسمح لأحد من قوى الفساد بمحاولة التدخل في الانتخابات ولن ينجحوا في اسقاط الاعضاء الشرفاء من امثال د. فيصل المسلم.

على صعيد آخر تقول مصادر في وزارة الاعلام ان وزير الاعلام السابق د. انس الرشيد شكل لجنة لاعداد مشروع قانون ينظم البث الفضائي والاذاعي، ولم تنته هذه اللجنة من عملها، ويتساءل المراقبون: كيف اذن يستند الوزير السنعوسي الى قانون المطبوعات في قرار منع الفضائيات؟.