ودعوة إسرائيلية لقطع رؤوس حماس
توقعات بعودة الحوار الفلسطيني إلى المربع الأول

سمية درويش من غزة: توقعت مصادر فلسطينية عديدة ، عودة الحوار الفلسطيني الداخلي الذي استأنف جولته قبل أيام في مدينة غزة إلى مربعه الأول،

اقرأ أيضا

إسرائيل: إيران اقترحت الاعتراف بنا وأمريكا

بيرتس يفاوض المستوطنين استعداداً لإخلائهم

دعوة عباس واولمرت لحضور مؤتمر حائزي جائزة

حماس وفتح تتساويان في استطلاع رأي جديد

الاسكتلنديون يدعمون الفلسطينيين

أوروبا مستاءة من موقف إسرائيل تجاه عباس

وزير المالية الفلسطيني: الحصار يتفكك

وذلك عقب الإصرار على ضرورة الالتزام ببرنامج منظمة التحرير وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، في حين دعا احد أعضاء الكنيست الإسرائيلي إلى قطع رؤوس قادة حماس ، لاستمرار القصف الصاروخي على بلدة سديروت اليهودية. وكان إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني ، نفى اليوم أي نية للحكومة الفلسطينية بالاستقالة ، مؤكدا أن هذا الحديث سابق لأوانه ، وأن أي حكومة سواء كانت على أساس التوسيع أو إعادة تشكيل الحكومة يجب أن تشكلها حركته حماس على أساس أنها الكتلة الأوسع في المجلس التشريعي.

وقال أبو العبد للصحافيين عقب خروجه من جلسة المجلس التشريعي ، quot;إن كل ما هو متعلق باستقالة الحكومة أو تشكيل حكومة تكنوقراط أو حكومة مهنيين وما شابه ذلك غير مطروح مطلقا على طاولة الحكومة ، وهذا كلام سابق لأوانه وأي توافقات وطنية ستكون مدخلا لتعزيز حكومة ائتلاف وطني وحكومة وطنية.

وعلى الصعيد الميداني ، فقد استهدف هجوم صاروخي شنته كتائب شهداء الأقصى quot;لواء الجهاد والمقاومة وكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطيةquot; رئيس دولة إسرائيل موشيه كتساف خلال زيارته لمستعمرة سديروت التي تشهد احتجاجات وإضرابا عاما. وقالت الكتائب في بيان لها ، ان الهجوم الصاروخي على سديروت استهدف كتساف وأدى إلى إصابة اثنين من الإسرائيليين، مؤكدة استمرارها في قصف البلدات اليهودية. وكان ثلاثة مستوطنين أصيبوا بجراح متوسطة ، إثر إطلاق مقاومين فلسطينيين النار تجاه حافلة إسرائيلية كان بداخلها عدد من المستوطنين الذين كانوا يغادرون معسكر عوفر غرب مدينة رام الله.

إلى ذلك فقد ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية ، ان مستوطنين أصيبا بالصدمة إثر سقوط صاروخين على بلدة سيديروت ، حيث وقع أحد الصواريخ قرب خيمة اعتصام كان يتواجد بها الرئيس الإسرائيلي كتساف ، الذي يقوم بزيارة للبلدة في إطار تضامنه مع سكان البلدة الذين بدأوا اليوم إضرابا عن الطعام حتى وقف صواريخ المقاومة الفلسطينية التي لا زالت تسقط في البلدة.

بدوره وجه وزير الحرب عمير بيرتس ، رسالة تهديد شديدة اللهجة للمجموعات المقاتلة ، قائلا quot; ليس لدي أي نية لعمل جزء ضبط النفس من خطة عملي ، ضبط النفس قد أخذ المجرى الطبيعي ، لدينا الشرعية الأخلاقية للتصرف لوقف الصواريخ. وتابع قائلا ، quot;لدينا إجابات ولن نضع أطفال المنطقة في خطر ، آمل أن نرى في الأيام القادمة تغييرا في المنظمات الإرهابية وأنهم سيدركون أنهم يجب أن يوقفوا الصواريخ ، ليس هناك اختلاف بين الجماعات ، هذه هي الرسالة هناquot;.

من جانبه قال عضو الكنيست الإسرائيلي أيفي ايتام ، يجري الحديث عن انهيار تام لسياسة الصد الإسرائيلية ، ولم ينجح بيرتس في أن يجلب الأمن لزوجته وأصدقائه ، لافتا إلى أن إسرائيل تظهر وكأنها ضعيفة ويوجد إجماع على انه من دون عملية صد وتحذير لن نستطيع التغلب على التهديدات على سديروت. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ايتام خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ، قوله ، quot;يجب قطع رؤوس قادة حماس وضرب البني التحتية ، ورموز السلطة وخلق معادلة تقول إنه في حال لا توجد حياة لأهالي سديروت لن تكون حياة لحكومة حماس.