محمد الخامري من صنعاء -وكالات: بحث أثارت الزيارة التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين العديد من التساؤلات لدى المتابعين خصوصًا في توقيتها ومدتها القصيرة جدا إذ لم تتجاوز الثلاث الساعات فقط.وحسب الأنباء الرسمية فقد تناولت القمة اليمنية الأردنية التي عقدت ظهر اليوم بين الرئيس علي عبدالله صالح والملك عبدالله الثاني سبل تعزيز العلاقات الأخوية وتطويرها والقضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال.
وفي تصريحات صحافية لوزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي قال إن المنطقة تمر بوضع إقليمي معقد ينعكس على وجه الخصوص على فلسطين والعراق مما يستدعي أن يلتقي الملك والرئيس اليمني للتباحث بكيفية بلورة موقف عربي فاعل في إطار المبادرة العربية للسلام وفي إطار الجهود التي تبذل الآن لتفعيل خريطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ، خاصة وان الأردن واليمن يتحملان مسؤولية قومية تجاه الفلسطينيين ، إضافة إلى الاهتمام بالمصالحة العراقية التي يتوجب علينا جمعيا أن ننسق لدعمها طالما أنها ستشرك جميع الأطراف العراقية.
من جانبه تحدث وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي في تصريحات نشرتها الوكالة الأردنية عن أهمية الزيارة أن زيارة الملك عبدالله الثاني لليمن تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف العربية والمتغيرات القائمة في المنطقة بشكل عام ودورها في تعزيز العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين بشكل خاص.
وأوضح أن العلاقات الأردنية اليمنية من العلاقات العربية - العربية المتميزة وتطورها يسير إلى الأمام في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية وهي تعتبر نموذجا وقد اكتسبت هذه الصفة من العلاقة الوطيدة والثقة المتبادلة بين جلالة الملك والرئيس اليمني.
ويضم الوفد المرافق رئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك ومدير مكتب الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الخاص للملك فاروق القصراوي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن خالد جميل الصرايرة ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي
التعليقات