طهران، باريس: أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن ايران لن تتفاوض بشأن quot;حقها الثابت والمشروعquot; في تطوير برنامج نووي. وقال الرئيس في

موسكو تدعو ايران الى استئناف المفاوضات باسرع وقت ممكن
خطاب القاه في شمال غرب البلاد بثته اذاعة طهران quot;اننا مع المفاوضات ومع الحوار لكننا بالطبع لن نتفاوض مع اي جهة بشأن حقنا الثابت والمشروعquot; في تطوير برنامج نووي.

وتأتي هذه التصريحات في حين تجتمع الدول الست الكبرى الخميس في باريس لصياغة رد على رفض طهران تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم. وباءت مفاوضات اولى الثلاثاء في بروكسل حول هذا الملف بين الايرانيين والاوروبيين والروس بالفشل بعد ان اعلن ممثل الاتحاد الاوروبي الاعلى للسياسة الخارجية خافيير سولانا ان المباحثات كانت quot;مخيبة للامالquot;. وقال احمدي نجاد ان ايران مستعدة quot;للتفاوض بشأن المشاكل في العالمquot; وايضا بشأن quot;المخاوف المشتركة وسبل نزع الاسلحة في العالم والوقاية من سؤ استخدام التكنولوجيا النوويةquot;.

وقدمت الدول الست الكبرى (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) عرضا لايران ينص على تقديم مساعدة في مجال النمو الاقتصادي والبرنامج النووي المدني شرط وقف طهران كل انشطة تخصيب اليورانيوم، اذ يريد الغربيون التأكد من ان ايران لن تمتلك السلاح النووي. لكن طهران ترى ان شروط العرض غير عادلة وتدافع عن quot;حقهاquot; في تخصيب اليورانيوم. وقال احمدي نجاد quot;اننا مستعدون للتفاوض في شروط عادلة وفي حال لم تعد عادلة سينتفض الشعب لايراني ولن يتراجع قيد انملة في حقوقهquot;.

القوى الست الكبرى بدأت اجتماعها في باريس لمناقشة ردها على ايران

بدأ وزراء خارجية القوى الست الكبرى اليوم في باريس اجتماعهم لتنسيق ردهم على رفض ايران تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم، ما يهدد بامتلاكها السلاح النووي. وافتتح الاجتماع في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بعيد الساعة 14:00 ت غ.

ويشارك في اللقاء اضافة الى وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي نظراؤه الاميركية كوندوليزا رايس والبريطانية مارغريت بيكيت والروسي سيرغي لافروف والالماني فرانك فالتر شتاينماير، الى جانب نائب وزير الخارجية الصيني زانغ يسوي والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

واعتبرت رايس لدى وصولها الى باريس ان طهران اعطت الثلاثاء ردا quot;مخيبا وغير كاملquot; خلال اجتماع في بروكسل بين سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني. وابدت الوزيرة الاميركية تصميما على احالة الملف الايراني مجددا على مجلس الامن الدولي مع امكان عودتها الى طاولة المفاوضات. واعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء مجددا ان ايران لن تتفاوض بشأن quot;حقها الثابت والمشروعquot; في تطوير برنامج نووي.

وقدمت الدول الست الكبرى في السادس من حزيران(يونيو) عرضا لايران ينص على تقديم مساعدة في مجال النمو الاقتصادي والبرنامج النووي المدني شرط وقف طهران كل انشطة تخصيب اليورانيوم.