بهية مارديني من دمشق: فيما اشتد التوتر في لبنان بعد عملية الوعد الصادق التي نفذها حزب الله في لبنان التقى الرئيس السوري بشار الاسد صباح اليوم علي لاريجاني امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني كبير المفاوضين في الملف النووي الايراني.

وقال بيان رئاسي ان اللقاء بحث في quot; تطورات الاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية ولاسيما التطورات فى كل من العراق وفلسطين quot;.

واضاف quot; ان الحديث تناول خلال اللقاء نتائج المحادثات الجارية بين ايران والغرب بشأن ملفها النووي حيث تم التأكيد على حق ايران في امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية quot;.

كما التقى لاريجاني ايضا نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وبحث معه مختلف الملفات المشتركة حيث اشار لاريجاني في تصريحات بعد اللقاء انها شملتquot; القضايا المهمة والمشتركة والعلاقات الثنائية بين سورية وايران quot;.
وابدى لاريجاني تاييده الكامل لعملية حزب الله قائلا quot; ان هناك عشرات الالاف من النساء والاطفال والرجال الفلسطينيين فى المعتقلات الاسرائيلية quot;.

بدوره الشرع quot; قال ان المحادثات كانت ايجابية ومفيدة للغاية وتعكس عمق العلاقات السورية الايرانية فى جميع المجالاتquot;.ورغم انه توقع تصعيدا اسرائيليا الا انه قال quot; ان قول الفصل هو للمقاومة فى فلسطين وجنوب لبنان وهم يقررون ماذا يفعلون ولماذا بالتأكيد فالاحتلال هو مصدر وسبب رئيسى للتحريض ضد الشعبين الفلسطينى واللبنانى لذلك هناك مقاومة لبنانية وفلسطينية quot;.