نهى احمد من سان خوسيه: حزمت الرئيسة التشيلية ميشيل باتشيلات امور حكومتها لمواجهة انخفاض شعبيتها والتي اثرت على خطها بعد اربعة اشهر فقط من حكومتها، اذ اتهمت بالتراجع عن كل وعودها الاشتراكية خاصة للطبقة الفقيرة التي يعود الفضل اليها في فوزها ، لذا تتحضر لمعارك صعبة.
ومن بين الامور التي تريد الرئيسة التشيلية معالجتها وتعتبر صعبة جدًا ازمة الطاقة التي سوف تستخدمها المعارضة كسلاح ضدها اضافة الى شكاوى النقابات العمالية وهي بحد ذاتها برميل بارود لما تحتوثه من مشاكل مثل الضمان الصحي ووضع المعلمين وعمال سكك الحديد.
وحسب اخر استقرار للراي هبطت شعبية باتشيلات 18 نقطة في الشهرين الاخيرين وهذا يلحق الضرر بحكومتها التي استلمت الحكم وسط هجوم سياسي شديد خاصة من اليمين والمحافظين.
ويعتقد محللون وسياسيون أن التغييرات التي قامت بها باتشيلات في وزارة الداخلية والاقتصاد والتربية غير كافية ولا تتطابق مع الوعود التي التزمت بها وعليها العمل بسرعة والا سوف تفقد الارضية الشعبية التي راهنت عليها في البداية.
التعليقات