نبيل شرف الدين من القاهرة: وسط أنباء عن وساطات وتحركات سعودية وقطرية وأممية وأميركية وأوروبية، قال بيان للخارجية المصرية إن وزيرها
وحسب البيان فإن هذه الأفكار تتضمن المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية، وعملية تبادل الأسرى، واحترام سيادة واستقلال لبنان وقيام حكومتها ببسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية، فضلا عن بحث جميع المسائل المتعلقة بالطرق الدبلوماسية ومن خلال التفاوض وامكانية زيادة عدد قوة حفظ السلام الدولية فى الجنوب اللبناني.
اتصالات مصرية
وفي هذا السياق فقد لفت علاء الحديدي المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أهمية هذه الاتصالات التي تسبق المؤتمر الدولي المقرر عقده في روما يوم الاربعاء القادم لبحث الأوضاع في لبنان، موضحاً أن الموقف المصري يقوم على أولوية البحث في التوصل إلى اتفاق للوقف الفوري والشامل لجميع العمليات العسكرية، بما يجنب لبنان وشعبه المزيد من أعمال القتل والدمار، في مواجهة ما أسماه المتحدث بعض الأطروحات التي تركز على قيام لبنان بمجموعة من الاجراءات تسبق وقف إطلاق النار.
ومضى المتحدث باسم الخارجية المصرية قائلاً إن الوزير أبو الغيط سيستقبل إيغور ايفانوف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي غدا الاثنين استكمالا للاتصالات التي تجرى حاليا لوقف دائرة العنف في المنطقة، موضحاً أن وزير الخارجية سيتوجه يوم الثلاثاء إلى روما للمشاركة في المؤتمر الدولي الخاص بلبنان المقرر أن يعقد يوم الأربعاء المقبل.
وكان وزير الخارجية المصري قد شدد عقب لقائه مع كل من نظيريه الفرنسي فيليب دوست بلازي، والألماني فرانك فالترشتاينماير على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والاتفاق على حزمة خطوات تمكن الحكومة اللبنانية من ممارسة دورها ونشر الجيش اللبناني في الجنوب بحيث يكون تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 في إطار من التوافق الوطني اللبناني، وبما يهيئ الأجواء لضمان تحقيق واستمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على مصالح لبنان وشعبه، وعدم التركيز فقط على جانب واحد أو مسألة بعينها دون غيرها، حيث إن ذلك لن يؤدي إلى تحقيق الاستقرار أو وقف دائرة العنف الحالية .
التعليقات