بيروت: اتهم مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند اليوم اسرائيل quot;بخرق القوانين الانسانيةquot; وذلك خلال جولة قام بها على عدد من الاحياء التي دمرها القصف الاسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.وقال ايغلاند في تصريح صحافي quot;انه تدمير شمل الابنية، مبنى مبنى، في العديد من المناطق السكنية. بامكاني القول انه افراط في استخدام القوة في منطقة تعج بالسكانquot;.وحول ما اذا كان يصف هذا الدمار بانه جرائم حرب قال هذا الدبلوماسي النروجي quot;انه خرق للقوانين الانسانيةquot;.
وبعد زيارته لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة اعلن ايغلاند حسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية quot;ان قتل الاطفال يجب ان يتوقف وكذلك القصف الاسرائيلي للمدنيين والبنى التحتية (...) كما على حزب الله ان يوقف اطلاق الصواريخ اليومية على شمال اسرائيل فبذلك فقط يمكن ان نصبح فاعلين في عملياتناquot;.واضاف المسؤول الدولي quot;آمل ان تصل خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة اول قافلة صغيرة تسير على الطرقات في جو من الامان يؤمنه جيش الدفاع الاسرائيلي وباقي الفرق المسلحة الاخرىquot; في اشارة الى حزب الله.
واضاف ايغلاند ان عمليات الاغاثة يفترض ان تتواصل معربا عن الامل quot;بان يتفعل هذا العمل خلال الاسابيع المقبلة بحيث يكون هناك اكثر من مئة شاحنة ستكون مشتركة في هذه العمليةquot;.وتابع quot;اليوم رايت الدمار في ضاحية بيروت الجنوبية وقد اثرت في كثيرا وكيف ان مباني سكنية باكملها قد سويت بالارض ووجدت بقايا كتب مدرسية هي احدى الامثلة على معاناة الاطفالquot;.وقال quot;نحن ندعو الى وقف فوري للاعتداءات ونعمل من اجل ضمان ممرات انسانية ليس فقط الى لبنان بل داخل لبنان ايضاquot;.
واضاف ايغلاند ان اسرائيل ضمنت سلامة ممرات بحرية لايصال المساعدات ويمكن ان يشمل الامر ممرات جوية. واضاف quot;تلقينا اليوم من اسرائيل ضمانات للممرات البحرية في اتجاه لبنان وربما (نحصل على ضمانات) جويةquot;، مضيفا quot;الا اننا لم نحصل بعد على ممرات معلنة للدخول والخروج من الشاطىء الى داخل البلدquot;.وكان قسم من المساعي الدولية تركز اخيرا على ضرورة ضمان ممر انساني آمن لايصال المساعدات الى لبنان بانتظار التوصل الى وقف لاطلاق النار وحل سياسي.وكان ايغلاند وصل الى بيروت الاحد قادما من قبرص حيث اعتبر ان لبنان ضحية ازمة انسانية quot;كبرىquot;، واعرب عن اسفه للصعوبات في ارسال المساعدات الى هذا البلد.
التعليقات