وكالات: قال المسؤول الأول عن الملف النووي الإيراني علي لاريجاني إن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم quot;بل ستوسعه عند الحاجةquot;، رافضا قرار

علي لاريجاني
جلس الأمن الذي حدد نهاية الشهر الحالي أجلا لإنهاء الأنشطة النووية الحساسة. وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي بطهران quot;عليهم أن يعرفوا أن هذه القرارات لا تفل عزمناquot;، معتبرا القرار الأممي quot;غير قانونيquot;. وأضاف أن الأنشطة النووية الحساسة ستجرى بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وquot;إيران لم تخرق تعهداتها في إطار اتفاقية حظر الانتشار النوويquot;، مبديا استعدادها للحوار لكن ليس تحت الضغوط.

ورقة النفط مجددا

وفي تهديد بورقة النفط قال لاريجاني quot;إذا فرضوا عقوبات علينا فسنرد بطريقة تؤلمهم.. إذ يجب ألا يفكروا أنه بإمكانهم الإضرار بنا ونبقى مكتوفي الأيديquot;. وأضاف أن إيران لا تريد استعمال سلاح النفط، quot;وإذا استعملته فهم من يفرضون عليها ذلكquot;. وليست هذه المرة الأولى التي تلوح فيها إيران بورقة النفط، لكن التهديد يجد في كل مرة من يهون منه بين المسؤولين الإيرانيين، فيما يبدو توزيعا للأدوار.

رزمة الحوافز

وجاء موقف إيران قبل أيام من الموعد الذي حددته لنفسها للرد على رزمة الحوافز التي قدمتها الدول الست، وإن بدت ملامح على أن هناك توجها لرفضها بعدما قال لاريجاني إنه quot;لا معنى للحوافز في مناخ لا تسود فيه الثقةquot;. وتزامن قرار مجلس الأمن -الذي جاء بأغلبية 14 صوتا- مع فرض واشنطن عقوبات على سبع شركات روسية وكوبية وهندية وكورية شمالية بدعوى تزويدها إيران بمعدات حربية قد تستخدم في تطوير أسلحة دمار شامل.

ووصفت الخارجية الروسية العقوبات quot;بمغالطة تاريخية وقانونية أكيدةquot; وأنها جزء من المحاولات المعتادة التي quot;تهدف إلى إلزام الشركات الأجنبية بالعمل وفقا للقواعد الداخلية الأميركيةquot;.

من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، حميد رضا آصفي: ان قرار مجلس الامن حول الملف النووي الايراني لايأخذ في الاعتبار حقوق طهران المشروعة. وأكد آصفي، وخلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي: ان بلاده مع الحوار حول موضوع الملف النووي الايراني، الا ان الجانب الاوروبي تحاشى الحوار، واحال الملف على مجلس الامن. كما اعتبر آصفي ان الدول الغربية في مجلس الامن تقاعست عن القيام بواجبها تجاه لبنان، وقدمت دعمها لاسرائيل.

واضاف آصفي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي: ان مشروع القرار الفرنسي الاميركي يجب ان يحظى بموافقة الطرف اللبناني، وان يكون عادلا، مشددا على اهمية الا يكون الهدف من القرار رفع الضغوط عن اسرائيل، وتوجيهها الى لبنان. وقال آصفي: ان وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي اكد دعم ايران لما يجمع عليه اللبنانيون، وأكد آصفي ان العدوان على لبنان كان مؤامرة وخطة اميركية اسرائيلية مبيتة.

وذكرت صحيفة quot;صنداي تايمزquot; البريطانية التي تصدر الاحد نقلا عن مسؤول في الجمارك التنزانية طلب عدم كشف اسمه ان السلطات اعترضت في 22 تشرين الاول(اكتوبر) 2005 شحنة تضم يورانيوم 238 كانت متوجهة الى مرفأ بندر عباس الايراني. ونقلت الاسبوعية البريطانية عن تقرير للامم المتحدة سيرفع قريبا الى مجلس الامن انه تم العثور في تنزانيا على كمية كبيرة من المعدن المشع المستخرج من منجم اغلق رسميا غير ان تشغيله يتم خلسة في لوبومباشي.