الحكومة اللبنانية لنشر الجيش اللبناني حتى الحدود مع انسحاب إسرائيل انان: قصف قانا انعكاس لميل الى خرق القانون الدولي
لندن : quot;هل صحيح أن إسرائيل كانت ترد على اعتداء، لم يسبقه تحرش منها، من قبل حزب الله؟ لاquot;. بهذا السؤال وإجابته المتمثلة في كلمة واحدة، عنونت صحيفة الغارديان موضوعا حول الحرب الاسرائيلية على لبنان .ولإثبات وجهة النظر، استعرضت الصحيفة عددا من الاختراقات الإسرائيلية للحدود اللبنانية ورد فعل حزب الله عليها، كما استعرضت أيضا عددا من عمليات حزب الله ضد القوات الإسرائيلية ورد الفعل الإسرائيلي عليها، وذلك استنادا لتقرير قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفل). إقرأ ايضا
ثم تطرقت الى الجدال الذي دار حول المكان الذي خطف منه حزب الله الجنديين الإسرائيليين. هل كان في الجانب اللبناني من الحدود أم في الجانب الإسرائيلي من الحدود. وبعد أن يتوصل كاتب الموضوع إلى أن الجنديين قد خطفا داخل الحدود الإسرائيلية يقول إنه quot;لم يكن هناك جدال جدي حول الهدف وراء خطف الجنديين: حزب الله كان يسعى لمبادلة الجنديين بخمسة عشر من سجناء الحرب الذين أسرتهم إسرائيل خلال احتلالها للبنان (وذلك في انتهاك للمادة 118 من ميثاق جنيف الثالث) ولم تفرج عنهم. ويبدو بجلاء أن إسرائيل لو كانت قد أفرجت عن السجناء كانت ستسترجع الجنديين وستقلل من احتمالات أن يخطف لها أي جنود في المستقبل.quot;.
ثم تستعرض الصحيفة لما حدث يوم الثاني عشر من يوليو/تموز الماضي عندما خطف مقاتلو حزب الله الجنديين ويتساءل: إذا كانت عملية حزب الله تعتبر واحدة من عمليات كثيرة قام بها الحزب خلال الأشهر الستة الماضية، فلماذا كان رد الفعل الإسرائيلي مختلفا هذه المرة؟
وتجيب quot;لم يكن الهجوم (الإسرائيلي الواسع على لبنان) رد فعل لأحداث ذلك اليوم. الهجوم كان قد خطط له على مدى أشهر.quot;.
وتستعرض عددا من الأدلة على أن quot;الهجوم الإسرائيلي كان مبيتا: كان ببساطة ينتظر السبب المناسب.quot; ويقول إنه quot;لم يكن ضرورياquot;. وذلك قبل أن تسرد أربع نقاط يمكن أن تنهي بها إسرائيل حربها على لبنان وهي: quot;أولا: وقف تجنيد الأعداء، وذلك من خلال الانسحاب من الأراضي المحتلة في فلسطين وسورية. ثانيا: عدم إثارة الجماعات المسلحة في لبنان من خلال اختراق الخط الأزرق والاعتداء على المجال الجوي اللبناني. ثالثا: الإفراج على جميع سجناء الحرب. رابعا: الدفاع عن الحدود مع الإبقاء على الضغط الدبلوماسي على لبنان من أجل نزع سلاح حزب الله.quot;.
دموع التماسيحquot;
في الصفحة الثانية من الاندبندنت مقال لروبرت فيسك، كتبه من بيروت حيث يقيم منذ فترة طويلة، عنونه بـquot;دموع التماسيح التي ذرفها الزعماء في الوقت الذي تحترق فيه المدينةquot;. في المقال سخرية لاذعة من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي أقيم في بيروت ومن الوفد الذي شكلته الجامعة العربية من أجل الذهاب إلى نيويورك للمطالبة بوقف إطلاق النار.
كما أن فيسك يضمن مقاله سخرية لاذعة أيضا من سلاح الجو الإسرائيلي الذي أغار على الضاحية الجنوبية 29 مرة.يقول: quot;لابد أن الإسرائيليين متأكدون من أن تحت الركام الذي نتج بفعل غاراتهم السابقة، المقر السري الذي يدير منه حزب الله الحرب في الجنوب، وأن تحت ركام مبنى المنار، الذي تحول إلى أربع طبقات من الركام، استوديوهات القناة التلفزيونية الناطقة بلسان حزب الله والتي مازالت تبث برامجها. أشك أن يكون ذلك صحيحا.quot;.
تساؤل الخبراء
quot;ربما يكون الغزو هو السبيل الوحيد لإيقاف حزب اللهquot;، تحت هذا العنوان كتبت الديلي تلغراف .وتقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت تعرض لضغوط من أجل شن هجوم شامل على لبنان، وذلك بالتزامن مع ازدياد القلق حول عدم وجود تطور في الحرب على حزب الله.
وتضيف quot;بعد 27 يوما من القتال العنيف، ما تزال إسرائيل بعيدة عن تحقيق أهدافها. وأن الخبراء العسكريين يتساءلون حول إدارة الحكومة (الإسرائيلية) للحرب ويتوقعون أنه إذا لم يحدث تطور دراماتيكي قريبا فإن الهجوم (على حزب الله) سيترجم على أنه هزيمة.quot;.
quot;ربما يكون الغزو هو السبيل الوحيد لإيقاف حزب اللهquot;، تحت هذا العنوان كتبت الديلي تلغراف .وتقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت تعرض لضغوط من أجل شن هجوم شامل على لبنان، وذلك بالتزامن مع ازدياد القلق حول عدم وجود تطور في الحرب على حزب الله.
وتضيف quot;بعد 27 يوما من القتال العنيف، ما تزال إسرائيل بعيدة عن تحقيق أهدافها. وأن الخبراء العسكريين يتساءلون حول إدارة الحكومة (الإسرائيلية) للحرب ويتوقعون أنه إذا لم يحدث تطور دراماتيكي قريبا فإن الهجوم (على حزب الله) سيترجم على أنه هزيمة.quot;.
التعليقات