اعتدال سلامه من برلين: بقلق كبير ينظر الحزب المسيحي الديمقراطي الى تراجع شعبية حكومة التآلف الكبير( بين الاتحاد الوطني المشكل من الحزبيين المسيحي الديمقراطي والبافاري والاشتراكي) بسرعة غير عادية بعد ان كانت تحظي بنسبة تأيدد ما فوق الثلاثين في المائة.
فحسب اخر استقراء للرأي اجرته مؤسسة فورسا خسر هذا التحالف الحاكم 11 نقطة خلال فترة قصيرة، فنسبة الواثقين به كثيرا جدا تراجعت من 28% في منتصف شهر حزيران( يونيو) الماضي الى 17%هذا الشهر. حتى ان المستشارة الانيقة انجيلا ماركل( انجي) التي رحب بها كثير في البداية لا تحظي بنفس الشعبية التي كانت لها مطلع هذه السنة. ولهذا اكثر من سبب منه اقرارها ارتفاع نسبة المعيشية والقوانين الجديدة التي سوف تثقل كاهل المواطن خاصة ما يتعلق بالضرائب اضافة الى تصريحات سياسيين بتنفيذ خطوات توفير ستطال الطبقة الدنيا والمتوسطة لكن وقبل كل شيء المليارات التي اقترضتها الحكومة من اجل سد الثقوب في الميزانية التي تتسع بشكل متواصل.
والثقة بماركل نفسها تراجعت 13 نقطة لترسي على 32 في المائة فقط ووصلت نسبة الذين لهم ثقة قليلة او متدنية بالحكومة الى 82% وبالمستشارة 68 في المائة.
والربيع القصير تمتعت المستشارة في شهر ايار( مايو) فكانت الثقة بها ايضا كزعيمة لحزبها فوق السحاب ووصلت الى ال50 % . الا ان الحال مع الشريك الاشتراكي ليس افضل وخسر فرانس مونتفيرنغ وزير العمل الاشتراكي ونائب المستشارة نسبة عالية من النقاط فوصل التأييد له الى 17% وكانت النسبة في شهر ايار( مايو) 23% وقبل ذلك بشهر24%.
وفي استقراء اخر نال الاتحاد الوطني المشارك في الحكم مساندة 32% من الناخبين اي اقل بنقطة واحدة وادنى رقم قياسي حتى الان بينما بقيت نسبة المساندين للاشتراكيين من دون تغيير وهي 29%.
التعليقات